كتب - شريف سمير :
ستكون نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بعد ترشيحها لانتخابات الرئاسة المقبلة عن حزب الديمقراطيين حديث كل المدن والولايات لكونها أول رئيسة محتملة ومن جذور شرقية .. ولكنها تحظى بمواصفات ومواقف قد تفتح باب الجدل حولها وما إذا كانت موضع ثقة أم شك وريبة!.
** الكنيسة والمعبد الهندوسي!
فقد نشأت هاريس في مدينة بركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واعتادت منذ صغرها على ارتياد كنيسة السود المعمدانية، حيث حفظت الترانيم مع أختها في جوقتها الموسيقية، ثم اعتادت أيضًا على ارتياد أحد المعابد الهندوسية، حيث كانت والدة هاريس من طبقة البراهمة العليا في الهندوسية، وتعود أصولها إلى حي بيسانت ناجار في مدينة مدراس بولاية تاميل نادو الهندية.
** إلغاء الفصل العنصري!
وبدأت هاريس بارتياد روضة للأطفال خلال السنة الثانية من تطبيق برنامج مدارس بركلي لإلغاء الفصل العنصري في الحافلات المدرسية، والذي اعتمد على الاستخدام المكثف للحافلات، في محاولة لتحقيق التوازن العرقي في المدارس العامة في المدينة .. وكانت نسبة الركاب البيض في الباص الذي كان يقلها إلى مدرستها، قبل عامين من دخولها للروضة، 95%.
** الجمعيات الخيرية!
وشاركت هاريس -في فترة مراهقتها- في تأسيس فرقة راقصة صغيرة تتكون من ستة راقصين، وأدت معها عددًا من العروض الراقصة في المراكز المجتمعية وفي الجمعيات الخيرية.
null
**نشاط سياسي مبكر!
كما تخرجت هاريس من المدرسة الثانوية في عام 1981. التحقت بعدها بجامعة هوارد في واشنطن، باختصاص الاقتصاد والعلوم السياسية، وانتُخبت لعضوية مجلس طلاب الفنون الليبرالية، فشاركت في محادثات الفريق، ونظمت برامج توجيه الشباب المحلي، وتظاهرت ضد الفصل العنصري، وانضمت إلى منظمة ألفا كابا ألفا.
** الاعتداء الجنسي على الأطفال!
وفي عام 1990، عُينت هاريس كنائب للمحامي العام في مقاطعة ألاميدا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث لوحظ بأنها «مدعٍ عام صاعد» .. وتخصصت في محاكمات الاعتداء الجنسي على الأطفال، بعد أن لاحظت صعوبة العمل على هذا النوع من القضايا بسبب ميل هيئة المحلفين إلى قبول كلام البالغين أكثر من قبولهم لكلام الأطفال.
** المهاجرون وحظر السلاح والضرائب!
وشقت هاريس طريقها السياسي لتصبح ثالث امرأة تشغل مقعد السيناتور الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، وأول سيناتور من أصول هندية أو جامايكية، ودعمت هاريس، بعد حصولها على مقعد مجلس الشيوخ، الرعاية الصحية ذات الدفع الفردي، ومشروع إزالة القنب من الجدول الأول للمواد الخاضعة للرقابة، إضافة لدعمها لإيجاد سبل لمساعدة المهاجرين غير المسجلين للحصول على الجنسية، ولقانون تطوير ورعاية وتثقيف المهاجرين القُصّر ولحظر البنادق الهجومية، ولتخفيض الأعباء الضريبية عن الطبقتين العاملة والمتوسطة مقابل زيادتها على الشركات وعلى ما نسبته 1% من الأمريكيين الأكثر ثراءً.
** حقوق المثليين!
كما شاركت هاريس في عام 2014 في رعاية تشريع لحظر الدفاع عند الذعر من المثليين والشواذ في المحكمة؛ والذي أُقَرّ وأصبحت كاليفورنيا أول ولاية تملك مثل هذا التشريع. يهدف تشريع مثل هذا إلى التعامل مع جرائم الكراهية.