رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أخبار شيرين وطليقها أهم... مذبحة مرعبة للصهاينة بخان يونس ونساء وأطفال بلا رؤوس

أيمن نادي الحنفي

الإثنين, 22 يوليو, 2024

03:45 م



القاهرة - المصير 

بينما  تتصدر أخبار المهتزة نفسيا والتي سخرت من مصر ونيلها أكثر من مرة شيرين عبد الوهاب، وزوجها الأكثر سماجة منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية،  يواصل الصهاينة حرب الإبادة غير المسبوقة في التاريخ ضد سكان قطاع غزة الأعزل، وبينما يتعاطف عدد كبير من النخبة المضروبة مع مدمنة المخدرات و يرسلوا لها رسائل دعم وتأييد وتحفيز لأنها تمثل مصر، لا يجد أهالي غزة من يحنو عليهم، أو يجفف دموعهم. 

وشهدت عدة مناطق شرق خان يونس بقطاع غزة المحاصر جريمة إنسانية جديدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث خلفت الهجمات 16 شهيدا على الأقل،معظمهم من الأطفال والنساء، وانتشرت صور لأطفال ونساء مقطوعي الرأس، في ظل حالة من التآمر الدولي والخذلان العربي والإسلامي. 

يأتي هذا الهجوم بعد ما وصفته إسرائيل بتجدد الهجمات من هذه المناطق.
أفاد مسؤولون بقطاع الصحة في غزة اليوم الإثنين بأن الهجمات الإسرائيلية على مناطق شرق خان يونس أسفرت عن مقتل 16 فلسطينياً على الأقل، وذلك بعد فترة وجيزة من إصدار إسرائيل أمراً بإخلاء بعض الأحياء.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيقوم بملائمة حدود المنطقة الإنسانية في المواصي بهدف إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال.

وأشار مسؤولو الصحة الفلسطينيون إلى أن 16 شخصاً على الأقل قتلوا جراء قصف بالدبابات الإسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، مضيفين أن المنطقة تعرضت أيضاً لقصف جوي.

وزعم  بيان جيش الاحتلال  الإسرائيلي أن الأوامر الجديدة جاءت بسبب تجدد الهجمات الفلسطينية، منها إطلاق صواريخ من المناطق المستهدفة في شرق خان يونس. وأكد الفلسطينيون أن أوامر الإخلاء لا تشمل المنشآت الصحية.

ويشير الفلسطينيون والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إلى أنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة.

وقُتل عشرات الفلسطينيين في وقت سابق من الشهر الجاري في هجمات إسرائيلية منفصلة على المواقع المصنفة مناطق إنسانية في المواصي.

وادعت إسرائيل أن الهجمات تستهدف مقاتلين مسلحين بينهم بعض أبرز قيادات حركة حماس، في حين وصف المسؤولون الفلسطينيون هذه الأقوال بالكاذبة، مشيرين إلى أنها تهدف لتبرير الهجمات.