مدير أكاديمية القرية الأولمبية بجدة: «الأهلي المصري» من أكثر الأندية حصدًا للبطولات ونسعى لتطبيق تجربته لدينا

قال محمد الأهدل، مدير أكاديمية القرية الأولمبية في جدة، إن الهدف من إنشاء الأكاديمية يركز بشكل أساسي على تعزيز ممارسة الرياضة بين الأطفال لما لها من أهمية كبيرة. وأعرب الأهدل عن إعجابه الشديد بتجربة النادي الأهلي المصري، الذي يُعد من أكثر الأندية المصرية والعربية والأفريقية حصدًا للبطولات، مشيرًا إلى سعيه لتطبيق فكرة مشابهة في القرية الأولمبية.

وأشار الأهدل في تصريحات خاصة لموقع «المصير» إلى إيمانه العميق بأهمية الرياضة للطفل، مؤكدًا أنها تساهم في تقوية الجسم وصحته بشكل دائم. كما أوضح أن أكاديمية القرية الأولمبية توفر جميع الألعاب التي تسهم في تنمية العضلات وتقويتها، وبيّن أن الرياضة تقوي عضلة القلب وتحميه من الأمراض، وتزيد من مرونة الجسم، وتقلل التعب والإجهاد خلال الأنشطة اليومية.

وأضاف الأهدل قائلاً: "لا يمكننا إغفال الفوائد الكبيرة للرياضة للطفل، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية. الرياضة تضيف الحيوية والنشاط للجسم، وتزيد من شهية الطفل للطعام، وتنمي قدراته العقلية، كما تعزز قوة التركيز من خلال تفكيره في كيفية اللعب وتحقيق الفوز."

وأكد الأهدل أهمية المقولة القائلة "العقل السليم في الجسم السليم"، حيث تمنح الرياضة الطفل الثقة بالنفس؛ فعندما يشارك في ألعاب مع أطفال آخرين، يشعر بأنه عنصر فاعل ومهم في المجتمع.

وأوضح الأهدل أن اللعب الحر هو المتعة الأساسية للأطفال، ويستطيعون الاستمرار فيه لساعات دون شعور بالتعب. وأشار إلى أن فكرة القرية الأولمبية جاءت نتيجة لملاحظة أن الأطفال يقضون وقتًا طويلاً على الأجهزة الإلكترونية دون فائدة. وأضاف أن ممارسة الرياضة تعزز نمو الطفل من حيث قوة العضلات وتنمية المهارات الحركية والذهنية، وأن اللعب يتحول إلى رياضة منظمة ضمن فريق وتحت إشراف مدرب، مما يساهم في تطوير المهارات والروح التنافسية التي تجعل الطفل إنسانًا منتجًا.

وأشار الأهدل إلى أن الفوز أو الربح يعزز الشخصية القيادية للطفل، ويساهم في تحسين قدرته على الاندماج اجتماعيًا من خلال اللعب مع أصدقائه وتبادل الآراء. كما لفت إلى أن ممارسة الرياضة وتواجد قائد في اللعبة يعلمان الطفل النظام وأصول الضبط، ويساعدان في تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل على ألعاب الفيديو والتلفاز.

وفي ختام تصريحاته، أكد الأهدل حرصه على تخصيص مكان للأبوين لممارسة التمارين الرياضية برفقة الأطفال، بحيث تصبح الرياضة نشاطًا عائليًا يشترك فيه الجميع. كما أشار إلى أن الأكاديمية تستهدف استخدام المنافسة بين الأطفال كحافز للتشجيع على ممارسة التمارين الرياضية من خلال إقامة المسابقات وتقديم الجوائز البسيطة.