في تطور مفاجئ وصادم، قررت اللجنة الأولمبية اليابانية طرد لاعبتها البارزة في رفع الأثقال، ميساكي إيشيدا، من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس 2024، بعد حادثة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
الحادثة بدأت عندما تورطت إيشيدا في حالة من السكر المفرط خلال حدث رياضي مهم في اليابان، حيث ظهرت في حالة غير لائقة وتسببت في فوضى غير مبررة. في الوقت الذي كان من المتوقع أن تكون فيه نموذجاً يحتذى به، أثارت تصرفاتها القلق والغضب بين المسؤولين والجماهير على حد سواء.
القرار جاء بعد تحقيقات شاملة أظهرت أن تصرفات إيشيدا كانت مخالفة للقوانين الرياضية والأخلاقية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي تلى الإعلان عن القرار، أبدى مدربها، كينجي تاناكا، مشاعر حزن عميق وبكى بحرقة أثناء وداعه للاعبة. وقال تاناكا، "كانت ميساكي واحدة من أفضل اللاعبات التي دربتها، ولكن التصرفات التي قامت بها لا تتماشى مع القيم التي نؤمن بها.
وأضاف : "الأمر صعب جداً، ولكننا مجبرون على اتخاذ هذا القرار من أجل الحفاظ على سمعة الرياضة."
القرار أحدث صدمة في الوسط الرياضي الياباني، حيث كان الجميع يتطلع إلى أداء إيشيدا المتميز في أولمبياد باريس، كما عبر الكثيرون عن استيائهم من الطريقة التي تمت بها معاملة البطلة السابقة، معربين عن أسفهم لما حدث.
وتظل هذه الحادثة تذكيراً بمدى أهمية الالتزام بالقيم الأخلاقية والرياضية، حتى بالنسبة لألمع النجوم في عالم الرياضة.