رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بقرار من "var" الاحتلال!.. كارت أحمر لعارضة أزياء فلسطينية من إعلان "حذاء أديداس"!!

المصير

السبت, 20 يوليو, 2024

10:55 ص


كتب - شريف سمير :

امتدت أصابع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرياضة واقتحمت عالم الإعلانات بعد أن أرغمت الشركة الألمانية لملابس والمعدات الرياضية "أديداس" على استبعاد عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد من حملة إعلانية مثيرة للجدل بمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية شكّل رمزاً لدورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ التي شهدت هجمات أودت بأعضاء في البعثة الإسرائيلية عام 1972.

** الحذاء المشكلة!

وجاء ذلك عقب قرار "أديداس"  هذا الصيف بإطلاق هذا الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم تحت اسم إس إل 72 SL72 وهو نسخة من نموذج كان يرتديه الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ منذ 48 عاما والتى عاشت حادثا مفاجئا بمقتل 11 رياضياً ومدرباً إسرائيلياً - ومعهم شرطي ألماني - على يد مجموعة فلسطينية تنتمي الى منظمة "أيلول الأسود".

** مقامرة الاختيار!

واختارت "أديداس" لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد ذات الجذور الفلسطينية والتي شاركت مراراً في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي وأدانت أيضاً في مناسبات عدة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

null


** اعتذار!

وكتبت العلامة التجارية الألمانية للشركة :"ندرك أن الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية - حتى لو كانت غير مقصودة على الإطلاق - ونعتذر عن أي إزعاج أو ألم قد يكون سببه ذلك".

**استبعاد نهائي!

وقالت ناطقة باسم أديداس إن الشركة قررت سحب "بيلا" من الحملة بأثر فوري، لاسيما بعد أن علقت السفارة الإسرائيلية في برلين عبر منصة إكس قائلة :"خمّنوا من هي وجه الحملة؟ .. بيلا حديد، عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل المعتادة على الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".

** جناب السفير!

ومن جانبه، علق السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور بعد اعتذار أديداس متسائلا : "كيف يمكن لأديداس أن تدّعي أن استحضار ذكرى هذا الحدث كان لا إراديا؟! .. إن هجوم عام 1972 محفور في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين".


null


** انتقادات السوشيال ميديا!

وأثارت الحملة موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد المستخدمين عبر منصة إكس:"أديداس انتهت بالنسبة لي .. لن أشتري أي شيء من الشركات التي تحمل نقاطاً مشتركة مع معاداة السامية".