رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل تستكمل هاريس السباق الرئاسي بديلا لـ بايدن؟.. بيلوسي حذرته وأوباما نصحه بالانسحاب وكورونا خلصت عليه

المصير

الخميس, 18 يوليو, 2024

11:42 م

تعرض بايدن لعدة زلات وأخطاء، سواء في تصريحاته أو في اتخاذ القرارات، وهذا أثار بعض الانتقادات والشكوك بشأن قدرته على إدارة الأزمات والتحديات السياسية بفعالية، بل حتى قدرته على استكمال السباق الرئاسي خاصة أمام منافسه الشرس دونالد ترامب.


وأثيرت تكهنات كثيرة حول انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وأن كمالا هاريس هي التي سيدفع بها الديمقراطيون لتكون أول امرأة رئيسا للولايات المتحدة، وتأتي هذه التكهنات في إطار تطورات إصابة بايدن بكورونا وزلاته المتكررة.


بلوسي تحذره


تبنت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، موقفًا حذرًا تجاه الرئيس جو بايدن وحملته الانتخابية، حيث حذرته من المخاطر السياسية المحتملة التي يمكن أن يواجهها الحزب الديمقراطي إذا استمر في التنافس في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر. وأفادت شبكة CNN وموقع "أكسيوس" بأن هذه التحذيرات جاءت من مصادر أمريكية مطلعة.


وعلى الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت بيلوسي قد طلبت بشكل مباشر من بايدن إنهاء حملته الرئاسية، إلا أنها يُعتبر أحد الأشخاص الذين يتمتعون بالمكانة والخبرة الكافية لإقناعه بضرورة الانسحاب من السباق، وفقًا للمصادر ذاتها.


تأتي هذه التحذيرات في سياق تزايد الضغوطات داخل الحزب الديمقراطي بشأن مستقبل حملة بايدن، خاصة بعد الأحداث الأخيرة والتحديات التي تواجهها الحملة في ظل الصراعات الداخلية والضغوط السياسية المتزايدة


أوباما ينصح بايدن بالانسحاب


في تطور درامي، أفادت التقارير أن الرئيس السابق باراك أوباما نصح الرئيس جو بايدن بالنظر في التنحي عن منصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024. يأتي هذا النصيحة وسط مخاوف متزايدة داخل الحزب بشأن قدرة بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، على منافسة الرئيس السابق دونالد ترامب.


وفقًا للمصادر، يعكف أوباما على تحليل بيانات استطلاعات الرأي الأخيرة، حيث يرى أن فرص بايدن في الفوز بالانتخابات تتضاءل. وقد ناقش أوباما هذه القضية مع بايدن مرة واحدة فقط منذ مناظرتهما الرئاسية الأولى ضد ترامب، التي أثارت تساؤلات حول حدة عقلية بايدن وقدرته على الولاية الثانية.


يعد هذا التطور جزءًا من استراتيجية أوسع، حيث يتبنى أوباما وشخصيات ديمقراطية رئيسية، مثل نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، موقفًا متزايد الضغوط لإقناع بايدن بالتنحي. وفقًا للتقارير، تسعى بيلوسي للحفاظ على الأغلبية الديمقراطية في الكونجرس، وترى أن استمرار ترشيح بايدن يشكل خطرًا على هذه الأغلبية.


أعربت شخصيات ديمقراطية أخرى بارزة، مثل آدم شيف، عن مخاوفها بشأن فرص بايدن، خاصة بعد الحادثة الأخيرة لمحاولة اغتيال ترامب، التي ألقت بظلال من الشكوك على الحملة الانتخابية لبايدن. وفي كاليفورنيا، حيث يتمتع ناخبون كبار بنفوذ، تتزايد الدعوات لبايدن بالتنحي، مما يعكس المخاوف العميقة داخل الحزب بشأن مستقبلهم السياسي.


بينما تنفي مكاتب بعض الشخصيات الديمقراطية الكبيرة هذه الانتقادات وتصفها بأنها مجرد تكهنات، فإن الضغوط المتزايدة تتطلب من بايدن التفكير الجدي في خياراته المستقبلية. تظل هذه الأحداث تحديًا كبيرًا للحزب الديمقراطي، الذي يجد نفسه في مواجهة انقسامات داخلية حول مستقبل قيادته.


الديمقراطيون لا يثقون بفوزه


النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، دعا يوم الأربعاء الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الانتخابي، مشيرًا إلى مخاوف جدية بشأن فرصه في الفوز على منافسه ترامب.


في تصريح لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، قال شيف: "إن ولاية رئاسية ثانية لترامب ستقوض أساس ديمقراطيتنا، ولدي مخاوف جدية فيما إذا كان الرئيس بايدن سيتمكن من هزيمته في نوفمبر".


هذه التصريحات تأتي في سياق تزايد الضغوطات داخل الحزب الديمقراطي بشأن مستقبل حملة بايدن، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تسببت في تأجيل بعض النقاشات الداخلية والمناقشات العلنية حول الاستراتيجيات الانتخابية المستقبلية.