بالرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي في التسهيل على البشر، وإنجاز المهام بصورة أسرع، إلا أنه سلاح ذو حدين، يمكن أن يستخدمه البعض في أغراض مؤذية، بهدف الإيقاع ببعض البشر، أو إثارة المشكلات والفتن.
بدأت بعض الفيديوهات المريبة، والتي تتسبب في الأذى النفسي لرواد التواصل الإجتماعي، في الإنتشار عبر صفحات الإنترنت، فتجد مرة أسداً يلتهم طفلاً، ومرة أخرى تشاهد مخلوق غريب يتحدث، وانتشار الأخبار الكاذبة من أجل التلاعب بمشاعر البشر، وإيقاع الفتن.
وليس هذا فحسب بل بدأ تصميم الصور و الفيديوهات، وبعض المقاطع الصوتية، وكل مايحتاجه الشخص هو نبرة الصوت وصورة فقط!
ليبدأ بعدها بتصميم ما يحلو له من أجل السخرية من الأشخاص أو ابتزاز الآخرين، و بدأنا نرى فيديوهات لبعض المشاهير بعضها غريب، والآخر مشين، حيث بدأ الكثير في استغلال تقنية الذكاء الاصطناعي في أغراض، مؤذية ولن تجدي نفعاً.