لقد أفادت وسائل الإعلام اللبنانية في تقرير مساء اليوم الثلاثاء بوقوع حادث أليم في جنوب لبنان، حيث استشهد ثلاثة أطفال سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف أرضًا زراعية في بلدة أم التوت. وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن طائرات الاحتلال الحربي نفذت سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة بلدات من بينها أم التوت، يارين، الضهيرة، والخردلي، مما أسفر عن استشهاد الأطفال الثلاثة وإصابة آخرين.
التقارير أشارت أيضًا إلى استخدام مدفعية الاحتلال القذائف الفسفورية في بلدات كفركلا، القوزح، عيتا الشعب، راميا، ودير ميماس، مع تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والحربية في المنطقة.
في حين ذلك، قد أعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية عن رفع شكوى إلى وزارة الخارجية بشأن التشويش الإسرائيلي على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مطالبة بتقديم القضية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات للبت فيها.
تزامناً مع هذه الأحداث، فقد استشهد شابان سوريان سابقاً في قصف مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية كانا يستقلانها على طريق كفرتبنيت – الخردلي.