رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رجل الظل الغامض صاحب أضخم تبرع لترامب

المصير

الثلاثاء, 16 يوليو, 2024

08:51 م

رغم ضخامة التبرع الشهري البالغ 45 مليون دولار الذي أعلن عنه إيلون ماسك لدعم دونالد ترامب، إلا أنه ليس التبرع الأكبر الذي تلقاه ترامب من كبار داعميه في سبيل العودة إلى البيت الأبيض.


ماسك، الذي تقدر ثروته بـ250 مليار دولار، أعلن اعتزامه تخصيص هذا المبلغ الشهري للجنة العمل السياسي العليا الجديدة المؤيدة لترامب. ومع ذلك، لم يُدرج اسمه في التقرير المالي للمجموعة الذي صدر الاثنين، والذي يظهر أنها جمعت أكثر من ثمانية ملايين دولار فقط.


صحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى أن أكبر تبرع معروف لحملة انتخابات 2024 حتى الآن هو 50 مليون دولار قدمها حفيد المصرفي توماس ميلون للجنة تدعم ترامب.


برز هذا الملياردير الثمانيني، سليل إحدى أغنى العائلات في أمريكا، كداعم رئيسي لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024 بعد إعلانه التبرع بمبلغ 50 مليون دولار في مايو. ميلون، وريث شركة ميلون المصرفية في بيتسبرغ، هو أيضاً من كبار المانحين لحملة المرشح المستقل روبرت إف كينيدي.


ميلون، الذي يعيش في وايومنغ، يبتعد عن الأضواء والدوائر الاجتماعية للمليارديرات الآخرين. وفقاً لمجلة فوربس، ثروة عائلة ميلون، التي تضم أيضاً وزير الخزانة السابق أندرو جد ميلون، تتجاوز 14 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة 34 بين أغنى العائلات الأمريكية.


ميلون، المولود في 1942، درس تخطيط المدن في جامعة ييل. أسس شركة جيلفورد لصناعات النقل في 1981، والتي اشترت ثلاثة خطوط سكك حديدية رئيسية. في 1998، اشترت شركته العلامة التجارية الشهيرة خطوط بان أمريكان العالمية.


في 2005، انتقل ميلون إلى وايومنغ، حيث يعيش بعيداً عن الأضواء ونادراً ما يتحدث إلى وسائل الإعلام.


ميلون لديه تاريخ في التبرع للمرشحين المحافظين. في 2010، تبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار لولاية أريزونا لدعم قانون مثير للجدل لمكافحة الهجرة. مؤخراً، ساعد في تمويل بناء جدار على طول الحدود المكسيكية لحاكم تكساس جريج أبوت.


في مذكراته التي نشرها بنفسه في 2015، دان ميلون برامج شبكة الأمان الاجتماعي، وأعرب عن إعجابه بترامب، مشيداً بإنجازاته في التجارة وتصحيح التوازن بين الولايات المتحدة وبقية العالم، خاصة الصين.


في 2012، تبرع ميلون بمليون دولار لمجموعة مكرسة للعثور على رفات وطائرة أميليا إيرهارت، التي اختفت في 1937. وبعد رحلة استكشافية غير مثمرة، رفع ميلون دعوى قضائية ضد المنظمة، مدعياً أن الطائرة قد تم اكتشافها قبل أن يمنحهم المال، لكن القاضي حكم ضده.