بعد تصريحات جي دي فانس حول تسوية أزمة أوكرانيا.. هل يخشى ترامب الصين أكثر من روسيا؟

لقد وعد ترامب بالذهاب إلى المفاوضات مع روسيا والأوكرانيين لإنهاء هذه المشكلة بسرعة حتى تتمكن أمريكا من التركيز على المشكلة الحقيقية، وهي الصين، بهذه الكلمات كشف جي دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن ما ينتاب المرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب من الخوف حيال السياسة الخارجية الأمريكية والأزمات والعقبات التي تقف في وجهها

 وأكد المرشح الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، أنه في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روسيا و"سيكون الجميع في وضع أفضل"

فخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" أمس الاثنين قال جي دي فانس إنه إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية، فسوف يتفاوض مع روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

ووفقًا لما صرح به فانس، فإن ذلك سيحول دون خطر التصعيد والحرب النووية.

وقال فانس: "لم تكن روسيا لتغزو أوكرانيا لو كان دونالد ترامب رئيسا. الجميع متفقون على ذلك. حتى العديد من زملائي الديمقراطيين متفقون على ذلك في الأحاديث الخاصة".

وشكك فانس في جدوى إنفاق واشنطن مليارات الدولارات على احتياجات كييف، متساءلا: "ما هو الهدف؟ ما الذي نحاول تحقيقه؟"

الولايات المتحدة أصبحت دمية في يد الصين

وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب قد قال في تصريح قبل أربعة أشهر إن الولايات المتحدة أصبحت دمية في يد الصين بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضح ترامب في تصريحاته السابقة، أنه يمكن لروسيا وجميع الدول الأخرى أن تفعل ما تريد مع الولايات المتحدة..الصين! نحن دمية في يد الصين.. إنه (بايدن) أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا"، مؤكدا أن ضعف بايدن هو سبب كل ذلك.

 وقال ترامب في وقت سابق أيضًا، إنه سيفرض رسوما جمركية على الصين مجددا حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر.

كما رفض فكرة أنه سيخوض حربا تجارية أخرى مع الصين، وقال في المقابلة التي سُجلت الأسبوع الماضي "إنها ليست حربا تجارية. لقد قمت بعمل رائع مع الصين في كل شيء".

وتابع "أريد أن يكون أداء الصين عظيما، أريد ذلك. وأنا أحب الرئيس شي كثيرا. لقد كان صديقا جيدا لي خلال فترة ولايتي".