كتب - شريف سمير:
بعد أن بلغ الطموح بالممثلين "الكومبارس" حد الحلم بمنصب الرئيس الأمريكي وبالفعل نجح كل من رونالد ريجان ودونالد ترامب في ذلك، غازل نفس الحلم أشهر يوتيوبر في العالم جيمي دونالدسون، الشهير بـ"مستر بيست"، والذي حقق رقماً قياسياً عالمياً لعدد متابعيه على يوتيوب، مقارنة ببداياته التي بلغت 300 متابع)ط، وتخطت اليوم رقم الـ300 مليون.
** الشعب أولويتي!
وكشف مستر بيست عن رغبته بالترشّح إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، وكتب عبر حسابه على "إكس": "إذا كنت رئيساً، فلن أهتم بالخطوط الحزبية، كنت سأجعل الشعب الأمريكي أولويتي الأولى دائماً".
** توحيد أمريكا!
وحرص أيضاً على تقديم خطته في حال وصوله إلى سدة الرئاسة مؤكداً أنه سيركز على توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها"، ونشر مستر بيست عبر حسابه الخاص على منصة "إكس" "لقطة لعدد متابعيه الـ300 مليون، معرباً عن حماسته وسعادته وأرفقه بتعليق: "أتذكر أنني شعرت بالخوف عندما وصلت إلى 300 مشترك قبل 11 عاماً".
** رحلة الصعود!
ولاقى المنشور أكثر من 15 مليون إعجاب مع نحو نصف مليون تعليق، حيث أشاد معظمها برحلة الصعود الناجحة لليوتيوبر الشهير وتحدياته المثيرة.
** أقوى من الموسيقى الهندية!
وسجلت قناة "مستر بيست" على يوتيوب قبل شهر واحد فقط 270 مليون متابع، متجاوزة بذلك قناة T-Series الهندية العملاقة للموسيقى، التي تضم 269 مليون متابع، وتحتل المرتبة الأولى عالمياً بين القنوات.
** هدايا "بيست" السخية!
كما تعرض قناة "مستر بيست" مقاطع فيديو سريعة الأحداث، بإنتاج ضخم يقدّم هدايا سخية بملايين الدولارات مقابل تحديات متنوعة وتتميز بضخامتها وأحياناً مخاطرها.
** مشروعات تجارية وأعمال خيرية!
ولا يقتصر نشاط "ميستر بيست" على صناعة مقاطع الفيديو وإطلاق التحديات، وإنما استعرض موقع "أن دي تي في" الهندي أبرز المشروعات التجارية لـ "مستر بيست"، من أشهرها ألواح من الشوكولاتة وزجاجات عصائر، إضافة إلى أعمال خيرية كثيرة، منها مشروع زراعة 20 مليون شجرة وجمع الملايين لأسباب إنسانية.
** الألعاب الخفيفة!
ورغم نشاطه على يوتيوب منذ 2012، إلا أن اليوتيوبر الشاب اكتسب شعبية عالمية عام 2018 بعدما قدم آلاف الدولارات في أول تحدياته الضخمة، والذي تضمن نوعاً من الألعاب الخفيفة .. وبعد كل هذا هل نجد مستر بيست جالسا يوما ما على مقعد البيت الأبيض الفاخر بينما أنصار الديمقراطيين والجمهوريين بشعاري "الحمار" و"الفيل" يصفقون للرئيس "اليوتيوبر"؟!