يُجري مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقات في واقعة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، وأشارت التحقيقات إلى أن توماس ماثيو كروكس هو الشخص المشتبه به في الحادث الذي وقع مساء السبت في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا.
وأكد بيان من مكتب التحقيقات أن التحقيقات ما زالت جارية لاستخلاص مزيد من المعلومات حول تفاصيل الحادث ودوافعه.
تُشير التقارير الأمريكية إلى أن كروكس كان منتسبًا إلى الحزب الجمهوري، وتخرج عام 2022 من مدرسة بيثيل بارك الثانوية، كما أنه لم يكن لديه أي سجلات جنائية سابقة.
ورغم انتمائه للحزب الجمهوري، فإن سجلات تمويل الحملات الفدرالية تُظهر تبرعه بمبلغ 15 دولارًا لمشروع التقدميين التابع للحزب الديمقراطي، وذلك عبر منصة التبرعات الديمقراطية.
وقال كيفن روجيك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي الميداني في بيتسبرغ، إنه لم يتم تأكيد هوية كروكس بشكل رسمي قبل مقتله في مكان الحادث، وقام المكتب بفحص حمضه النووي قبل الكشف عن اسمه كمسلح.
ووفقًا لوكالات الأنباء، فإن أحد الحاضرين قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، وأشارت التقارير إلى أن كروكس كان يحمل بندقية نصف آلية من طراز "إيه آر-15" (AR-15)، وما زالت دوافع إطلاق النار غير معروفة حتى الآن.
.jpg)
