حارسات القذافي، المعروفات أيضًا بالأمازونيات، كنّ مجموعة من النساء اللواتي عملن كحارسات شخصيات للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. هذه المجموعة جذبت انتباه الإعلام العالمي نظرًا لكونها تتكون بالكامل من النساء، ولطريقة تدريبهن العسكرية الصارمة وولائهن المطلق للقذافي.
الأسطورة والواقع:
- *الأسطورة:* كانت هناك روايات عديدة حول قوة وشجاعة هؤلاء الحارسات، وكأنهن محاربات أمازونيات من الأساطير. كان يُروج لهن على أنهن نُخبوات، مُدربات تدريبًا عاليًا، ويستطعن حماية القذافي من أي خطر.
- *الواقع:* بالرغم من الترويج الإعلامي، كانت هناك تساؤلات حول حقيقة مدى كفاءتهن ومهاراتهن القتالية. في بعض الأحيان، كان يُعتقد أن تواجدهن كان أكثر رمزية من كونه حماية فعلية.
مصيرهن بعد سقوط القذافي:
بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011، تفرق أفراد هذه المجموعة واختفوا عن الأنظار. بعض التقارير أشارت إلى أنهن تعرضن للاعتقال أو الهجوم من قبل القوات المعارضة أو الميليشيات. بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن بعضهن قد تمكنّ من الهروب والعيش بهويات جديدة في دول أخرى.
ببساطة، ليس هناك معلومات مؤكدة حول مصير كل واحدة منهن، لكن المؤكد أن هذه المجموعة اختفت من المشهد بعد انتهاء حكم القذافي وسقوط نظامه.
حارسات القذافي الأمازونيات، والمعروفات أيضًا باسم "الحارسات الثوريات"، كن مجموعة من النساء اللواتي تم اختيارهن وتدريبهن بشكل خاص لتأمين حماية الزعيم الليبي معمر القذافي. كان هذا الفريق من الحارسات يرتدي زيًا عسكريًا ويتميز بانضباطه الشديد.
بدأت هذه الظاهرة في الثمانينات واستمرت حتى سقوط نظام القذافي في عام 2011. الحارسات الأمازونيات خضعن لتدريب عسكري مكثف وشامل، حيث تم تعليمهن استخدام الأسلحة وفنون القتال والدفاع عن النفس. كما كن ملتزمات بتعاليم صارمة تتعلق بالانضباط والسلوك.
كان لاختيار الحارسات جوانب سياسية ورمزية أيضًا. من خلال توظيف النساء في أدوار عسكرية مهمة، كان القذافي يسعى إلى تعزيز فكرة تمكين المرأة في ليبيا. علاوة على ذلك، كان هذا الأمر يمثل جزءًا من شخصيته الكاريزمية والفريدة التي سعى إلى تعزيزها على المسرح الدولي.