رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هدير عبد الرازق سبقتها!.. «منار» تستغيث من زوجها: نشر فيديوهاتي على السوشيال ميديا

المصير

الأحد, 14 يوليو, 2024

02:18 ص

يبدو أن الفضائح الإلكترونية مسلسل لا ينتهي، بعدما أصاب الناس هوس السوشيال ميديا والتصنت والتسجيلات، حيث تظهر لنا ما بين الحين والحين فضيحة أو ابتزاز أو حتى انتقام بطله السوشيال ميديا؛ فأصبح ذلك الفضاء مخيفا إلى حد لا يمكن تصوره.

 

والوجه الآخر للمأساة أن هذا البعبع المسمى السوشيال ميديا، أصبح وسيلة لنشر الشائعات والأسرار، وابتعد عن كونه وسيلة للتواصل والتقارب بين الناس

 

منار زوجة مصرية رغبت في الاستقرار والعيش الآمن السعيد، خاصة بعد فشل تجربة زواجها الأولى، فتخطت كل عيوب ومساوئ زوجها الثاني، وغضت الطرف عن سوء معاملته لها وضربها وإهانتها، لتنتهي هذه التجربة بأسوأ ما يمكن أن تنتهي به حياة أسرية.

 

بداية المأساة

 

قالت منار إنها تزوجت الزيجة الثانية لها، عن طريق أحد معارف أهلها الذي رشح لهما هذا الزوج مادحا صفاته وطباعه وحسن خلقه وعشرته، وأن والده رجل يكبره الجميع وهو بنفسه الذي طلبها للزواج من ابنه.

 

وأضافت الزوجة أن الخطبة وإجراءات ما قبل الزواج كلها لم تزيد عن ١٠ أيام حتى تم الزواج، ومنذ الشهور الأولى لحياتنا الجديدة ظهر سوء طباعه، لكنني تغاضيت عن كل ذلك خاصة بعد إنجاب ابننا.

 

وتابعت: قمت بالاستغاثة من أفعاله كثيرا وشكيت لوالده؛ لأنه هو الذي خطبني له، ولكن لم يفعل له شيئا.

 

حسن نيتها كان الثمن

 

وأردفت منار أنه بعد فترة من الزواج قاربت العامين سافر للخارج، وكان يراسلني باستمرار مراسلات هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل طبيعي، ثم فجأة قرر أن يراسلني عن طريق الفيديو كول، وأنا لم أتردد في ذلك لأنه زوجي، ولا يوجد ما يمنع.

 

زوج باع رجولته

 

وكشفت منار أنه بعد عودته من السفر بدأ يطلب منها أموالا، ويجبرها على الذهاب لأهلها وأخذ أموال منهم وإعطائها له، على الرغم من ضيق حال أهلها، كما طلب منها ذهبها وأعطته له.

 

الفاجعة الكبرى

 

ثم تقول منار وقد انهارت باكية، إنها تفاجأت أنه يطلب مني ٢٠ ألف جنيه، وأنا لا تستطيع تدبير هذا المبلغ من أهلي أو حتى من غيرهم، ومارس علي كل أساليب الضغط والعنف؛ ليظهر ما يخبأه ضميره المنعدم، حيث هددني بفيديو لي منذ أن كان مسافرا محتفظا به لمدة تزيد عن العام لابتزازي، والضغط علي.

 

حياتي ضاعت وهو مبسوط

 

وقالت منار إنه بعد كل ما حدث ذهبت لأهلي، ولا أصدق ما حدث لي وكيف استطاع أن يفعل ذلك معي، ولم يكتف بكل ما فعل فبدأ في تهديد أهلي بهذا الفيديو بكل تبجح.

 

أروح لمين

 

وأضافت منار: أنا أناشد المسئولين أن تتم إغاثتي، ولا أدري لمن أذهب، ومن يمكنه أن يحميني من هذا الشخص الذي تجرد من كل ما يمكن أن نطلق عليه رجولة، أنا لا أخرج من المنزل وكذلك أهلي، في حين أنه يعيش حياته بكل سعادة بعد أن دمرنا.