في الفترة الأخيرة، يُعاني رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز، من أزمة نفسية شديدة بسبب قرار المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بإيقافه مؤقتاً، في انتظار صدور قرار نهائي بشأنه.
الأزمة اشتدت خاصةً أن جميع العينات التي أخذت منه جاءت سلبية، ولم يتم إدانته بأي تهمة، ما يجعل الإيقاف يبدو غير مبرر ويتعارض مع لوائح كرة القدم الدولية.
وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عن إيقاف رمضان صبحي بسبب قضية "تلف" العينة الخاصة به. رد صبحي بإجراء مسحات إضافية أظهرت سلبيتها جميعاً، وأجرى جلسات تحقيق داخلية لتبرئة نفسه من التهم، لكنه ما زال ممنوعاً من المشاركة دون سبب واضح، مخالفاً قوانين الفيفا التي تفرض ضرورة مشاركة اللاعبين حتى صدور قرار نهائي بشأنهم.
وفقاً لمصادر مقربة، يشعر رمضان صبحي بالإحباط والقلق بسبب عدم وضوح موقفه، ورغم تقديمه طلبات لرفع الإيقاف مؤقتاً، إلا أنه لم يتم التجاوب معه، مما أثر سلباً على حالته النفسية وأدى إلى تدهورها بشكل كبير.
إيقاف رمضان صبحي يُعتبر خسارة كبيرة للمنتخب الوطني المصري، حيث كان من الأعمدة الأساسية واللاعبين البارزين في السنوات الأخيرة.
المدرب حسام حسن كان يعول على خدماته كثيراً، ويعتبره حلاً مهماً للمنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2023، خاصةً بعد أن قاد منتخب مصر في أولمبياد طوكيو كقائد.
الأزمة المستمرة لرمضان صبحي تُظهر أهمية الشفافية والعدالة في التعامل مع اللاعبين، وتسليط الضوء على القوانين الرياضية التي يجب أن تحمي حقوق اللاعبين وتضمن لهم العدالة في كل الأوقات.