رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نجلاء كمال تكتب: بالوعات السوشيال ميديا.. من يوقفها وينقذهم وينقذنا؟!

المصير

الجمعة, 12 يوليو, 2024

06:44 م

البلوجرز أو مشاهير العصر، أو حثالة المجتمع، الذين طفحوا علينا من بالوعات السوشيال ميديا، استطاعوا من خلال فضائحهم وخناقاتهم وكوارثهم التي لا تنتهى؛ الإساءة ليس لأهاليهم فقط بل للمجتمع ككل. 

في حياة مشاهير البلوجرز كوارث وحكايات وكل يوم والآخر، تخرج علينا قصص جديدة ويحصدون ما يزرعون من فسق، وعدم أخلاق داخل مجتمع حديث العهد بتلك النوعية من هذه الجرائم المستمرة. 

وأصبحوا مادة دسمة للحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لسلسة الفضائح المستمرة، والتي كان آخرها الفيديو المسرب للبلوجرز هدير عبد الرازق والذى أظهر مدى تدهور أخلاقهم -إن وجدت لديهم أخلاق-، والتي أصبحت أخطر ما يواجهه المجتمع من انحطاط أخلاقي يستهدف النيل من أولادنا وبناتنا ولبنات مجتمعنا بإبعادهم عن التقاليد والقيم والعادات التي تربينا عليها.

 
كل واحد منهم له حكاية وقصة، تختلف كلياً عن الآخر حتى أصبحوا مادة دسمة للحديث بسبب سلسلة فضائحهم المستمرة وخناقاتهم وأزماتهم. 

 آخر الفضائح هو الفيديو المسرب لهدير عبدالرازق، وخروجها علينا في حالة دفاع عن نفسها وتؤكد أن من كان في الفيديو المسرب زوجها، وتناشد المتابعين بحذف الفيديو من جوالاتهم وأن حياتها وحياة أسرتها دُمرت.

واعتادت البلوجر هدير عبد الرازق، إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد زواجها من صاحب كباريه ومتزوج من ثلاث زوجات غيرها، ودائما ما كانوا ينشرون فيديوهات للردح فيما بينهم وكله على الملأ وعلى أعين المتابعين.

وقبل هدير عبد الرازق كان هناك العشرات غيرها ومنهن، رهف الشامى والتي أثارت حالة من الجدل والفضائح المتتالية بعد إعلان خطبتها من طليق صديقتها، وإتهام رهف بالخيانة مع طليق صديقتها سلمى واتهمتها بأنها "خطافة رجالة"، وإتهمتها سلمى بأن رهف حضرت زواجها وكانت تربطهما علاقة صداقة بين زوجها ورهف إلا أنها اكتشفت أن هناك علاقة عاطفية فيما بينهما ومقابلات دون علمها.

ومع سلسلة الفضائح التي لا تنتهى خرجت علينا نبوية أنوش، والتي تم القبض عليها واتهامها بنشر الفسق والفجور، وبث العديد من المقاطع الخادشة للحياء، والتي تتنافى مع قيم المجتمع، ومع القبض عليها عثر معها على جوالات وتحويلات بنكية، والعديد من المقاطع التي تحرض على الأعمال المنافية للآداب العامة.

كما تبين من تحقيق النيابة أن أنوش تحصل على أرباح تصل إلى 1000 دولار أسبوعيا من خلال تلك الفيديوهات التي تتنافى مع الآداب العامة وتحرض على الفسق، وامتلاكها لعدد من الحسابات على جميع المنصات لعمل فيديوهات بحركات وإغراءات مثيرة تلفت الأنظار.

وهناك العديد من الأسماء أو البلوجرز كما يطلقون على أنفسهم، ومن بينهم مودة الأدهم وحنين حسام وغيرهن من الأسماء التي تخرج إلينا كل حين وآخر، إنهن بالوعات السوشيال ميديا لتشويه المجتمع والقضاء على العادات وتحريض المجتمع على الأعمال المنافية للأخلاق وفساد أولادنا وبناتنا.