تُحصن المسلم وتوفر الحماية الروحية له.. فضل أذكار الصباح والمساء

فصل أذكار الصباح والمساء هو فصل من العبادات اليومية التي يقوم بها المسلمون، وهو يتضمن مجموعة من الأدعية والأذكار المأثورة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الأذكار تُقرأ في بداية النهار وفي نهاية النهار، حيث تهدف إلى تحصين المسلم وتوفير الحماية الروحية له، بالإضافة إلى تعزيز الصلة بين العبد وربه.

تعتبر أذكار الصباح والمساء جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمسلم، وتساهم في إضفاء الطمأنينة والسكينة على النفس. من أبرز الأذكار التي تقال في الصباح: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". ومن أذكار المساء: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

وتشمل الأذكار أيضًا سوراً من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذتين، والإخلاص. كما تتضمن دعوات للحماية من الشرور، كقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".

الالتزام بهذه الأذكار يعود على المسلم بفوائد جمة، منها الشعور بالاطمئنان النفسي، والتحصين ضد الشياطين، وجلب البركة في اليوم والليل. كما أن المواظبة على هذه الأذكار تعزز من إيمان المسلم وتقربه من الله سبحانه وتعالى، وتجعله دائم الذكر والشكر لله على نعمه وآلائه.

أخيرًا، ينبغي على المسلم أن يحرص على قراءة هذه الأذكار بانتظام وأن يستشعر معانيها، لأنها تمثل وقاية وحماية له من مختلف أنواع الشرور، وتذكره بقدرة الله عز وجل ورحمته بعباده.