هدير عبدالرزاق، أو كما تطلق على نفسها «بلوجر»،
فتاة في العقد الثالث من عمرها، بحثت كالكثيرات من أبناء جيلها اللاتي يبحثن عن
الشهرة والمال والأضواء والفسح والخروجات.
اختارت لنفسها أسهل الطرق للوصول إلى وجهتها
وهو إنشاء فيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسمع من الذين سبقوها
عن الأموال الطائلة التي يتحصلون عليها من هذه الأعمال.
لم تترد هدير في إنشاء الفيديوهات، ولكن بدلا
من عمل فيديوهات هادفة (تعليمية كانت أو طبخ أو غيرها)، ولكن اختارت فيديوهات تكون
هي السلعة فيها.
سرعان ما انتشرت فيديوهات على منصات مواقع
التواصل الاجتماعي المختلفة، ووصل متابعيها على منصة تيك توك وحدها إلى أكثر من
مليون شخص.
استمرت هدير عبد الرزاق في نشر محتواها الذي
تفاعل معه البعض، ورآي البعض الأخر أنه مخل بالآداب ومنافي لقيم وعادات وتقاليد
المجتمع المصري.
تم إبلاغ مباحث الأداب للتعامل مع هذه
الظاهرة، وللعلم.. لم تكن هدير عبد الرزاق الوحيدة التي تقوم بنشر مثل تلك الفيديوهات
بل سبقها الكثيرون ومازال كثيرين يعملون في مثل هذا النوع من الأعمال.
على الفور تم ضبطها من داخل شقتها بأحد
"كمبوندات" القاهرة لاتهامها بنشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور.
حياتها العائلة
تزوجت من رجل خمسينيّ، يدعى فايز فتحي، يدير
ملهى ليليًّا، وانفصلت عنه، وظهرت في فيديو، تذم فيه بشدة، بدعوى السماح لزوجته
الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شؤونها، انفصلت عنه عام 2022، وذلك بعد زواج دام
3 سنوات.
وفي نهاية 2023 انتشرت أنباء عن زواجها من شاب
يدعى حمدي عاشور، حيث أعلنت من خلال عدد من مقاطع الفيديو على حسابها في تيك توك،
تظهر فيه مرتدية فستان زفاف.
لعنة الشهرة
بعد شهرين تقريبًا من التحقيق معها والافراج
عنها، من غير سابق انذار وجدت هدير نفسها امام فضيحة مدوية وهي تسريب فيديوهات فاضحة
لها ومخلة بالآداب.
وبعد هذا العرض.. هل شفعت الشهر لهدير
عبدالرزاق