لازم تكون مليونير.. الطرب في مصر من تذاكر ليالي التليفزيون لحفلات العلمين!

** "الهضبة" من السخنة للساحل الشمالي!

ومنذ عام 2012، صار الساحل الشمالى المكان المفضل للهضبة عمرو دياب، ليغنى وسط جماهير قرية جولف بورتو مارينا .. وينضم إليه الكينج منير 

ويغادر السخنة بعد أن كانت حفلته تتسبب فى زحام شديد على طول طريق القاهرة - العين السخنة بسبب سيارات عشاقه وجماهيره والأتوبيسات التى تنقل محبيه وروابط معجبيه وغيرهم.

** كامل العدد في العلمين!

ومع انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة فى الفترة من ١١ يوليو الجارى وحتى يوم ٣٠ أغسطس المقبل، يحلق آلاف المصريين في سماء الأنشطة الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه المهرجان فى نسخته الأولى التى أقيمت العام الماضى، وقد شهد الموسم الأول من المهرجان مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى ممن أحيوا حفلات تحت شعار «كامل العدد»، ومن أبرزهم منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسى عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وحميد الشاعرى وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة «كايروكى» وكارول سماحة وبهاء سلطان ورضا البحراوى ومسلم و«شارموفرز».

** "تذكرتي"! 

وفي النسخة الثانية المرتقبة، يتضمن مهرجان (العلمين 2) إقامة ١٠ حفلات غنائية، بالإضافة إلى العروض المسرحية، ففى الأسبوع الأول تقدم الإعلامية منى الشاذلى حلقة غنائية مع الفنان مدحت صالح، وطرحت شركة «تذكرتى» التذاكر الخاصة بالحلقة، فى فئتين، الأولى بـ٦٠٠ جنيه والثانية بـ١٥٠٠ جنيه .. وفي نفس الأسبوع، يسطع حفل «الكينج» منير وأتاحت «تذكرتى» تذاكر الحفل عبر موقعها الإلكترونى.

** دور الشركة المتحدة!

ولإحداث نوع من التوازن داخل شرائح المجتمع المصري، احتضنت محافظة المنوفية تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حفلات «ليالى مصر» بمشاركة نجوم الفن الشعبي حكيم، ومحمد عدوية، وذلك في موسم أعياد الربيع وشم النسيم، مما دفع آلاف المواطنين للحضور، فى ظل أسعار تذاكر رمزية فى متناول العديد من الفئات، ووسط ترقب للحفلات الأخرى ضمن المشروع، المقرر إقامتها بعدد كبير من النجوم، طوال العام. 

** الترويج للسياحة الداخلية!

واستهدفت «المتحدة» بهذه الحفلات الاقتصادية الترويج للكثير من محافظات الجمهورية كمقاصد للسياحة الداخلية .. وبنجاح التجربة جماهيريا وإعلاميا، تخطط "المتحدة" لحفلات غنائية كبيرة بمشاركة كبار المطربين، وفى أكثر من محافظة لأول مرة، استيعابا لظروف الأسر المصرية المادية وعدم قدرتها على مواكبة "طوفان التذاكر" بأسعارها الفلكية على شاطئ الساحل الشمالي .. وبذلك يتوازى تياران لكل منهما "شباك تذاكره" لمخاطبة المصريين وتوفير سلعة "الترفيه"، أحدهما يقصد الأثرياء وطبقة الصفوة، والأخرى تستهدف الطبقة المتوسطة التي لايتجاوز سقفها مئات الجنيهات!.