أثارت أسعار تذاكر حفلات مهرجان العلمين جدلاً واسعاً، بعد الإعلان عن سعر تذكرة حفل الفنان كاظم الساهر والتي بلغت نحو 150 ألف جنيه، وهو ما اعتبره البعض أسعارًا "خيالية" لا تتناسب مع قدرات المواطن المصري العادي.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، في تصريح لـ "المصير" إنّ هذه الأسعار "طبيعية" بالنسبة للأشخاص المتواجدين هناك، مشيرة إلى أن هذه الطبقة منفصلة تمامًا عن باقي المجتمع المصري.
وأوضحت أنّ المجتمع القادر على شراء زجاجة مياه بـ 1000 جنيه، يُمكنه حضور حفل بـ 150 ألف جنيه.
مضيفة أن هذه الطبقة مختلفة في طريقة حصولها على المال واستخدامه والتي تقتصر على فئة المليارديرات أو الذين يستغلون مراكزهم بشكل غير سليم، إلى جانب المطربين والفنانين والمشاهير بشكل عام.
ومن جانبها، أعربت الفنانة سلوى محمد علي عن استيائها من الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بأسعار السلع والخدمات في الساحل الشمالي أو أسعار تذاكر حفلات المهرجانات.
وقالت سلوى في تصريح خاص لـ "المصير": "أنا قاعدة في البيت مش عارفة حاجة.. محدش بيعزمني على مهرجانات.. والسنة اللي فاتت روحت الساحل الشرير مع صاحبتي، وقبل ما أروح كنت خايفة من الأسعار اللي بتتنشر على السوشيال ميديا، وناس بتقول إن زجاجة المية بتتباع بـ 200 جنيه! عطشت وروح اشتريت واحدة لقيتها بـ 20 جنيه بس."
وأضافت: "مش كل الأسعار اللي بنشوفها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكون صح.. وممكن الـ150 ألف جنيه غير شاملة سعر تذكرة الحفل فقط، إنما شاملة أشياء أخري مثل سعر الترابيزة، وأحيانًا الشائعات تكون أكتر من الحقائق، مثلما انتشر حول أسعار الساحل."
وأكدت سلوى أنها لم تذهب إلى البحر منذ 10 سنوات، وذهبت فقط السنة الماضية، ولم تتم دعوتها لأي مهرجان هذا العام أو العام الماضي، وتساءلت: "هل الناس عندهم بيوت هناك وبيروحوا بالمرة، ولا بيتعزموا؟"