رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نقص حاد في في المواد الغذائية والأدوية .. المجاعة تتفاقم في غزة والأطفال أول الضحايا

المصير

الثلاثاء, 9 يوليو, 2024

11:52 م

تستمر حملة التجويع الممنهج التي تقوم بها دولة الاحتلال، وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة.

وأوضحوا أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في مجاعة.

وقال الخبراء إن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة.

ودعوا خبراء الأمم المتحدة ، أن المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لغزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.

معاناة أهالي غزة من المجاعة

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية، وقبلها قال برنامج الأغذية العالمي، إن نصف مليون شخص بقطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع.

وأضاف البرنامج الأممي، أن العائلات الفلسطينية بغزة لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة بشكل مستمر.

توفي عشرون شخصا على الأقل في غزة بسبب سوء التغذية والجفاف، وفق حصيلة كشفتها حركة حماس الأربعاء، في حين لم تتوقف المنظمات الدولية الإنسانية والمنظمات غير الحكومية في دق ناقوس الخطر منذ عدة أشهر إزاء مشكلة نقص الغذاء والرعاية الصحية في غزة بشكل خاص وفي مناطق فلسطينية أخرى، بشكل عام.


وتقول السلطات الصحية في غزة إن 33 طفلا على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف إسرائيلي.

ومنذ أوائل مايو، امتدت الحرب إلى جنوبي غزة مما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيرا في بيان، الثلاثاء، إلى وفاة 3 أطفال أعمارهم 13 سنة وتسع سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.

وقال الخبراء "مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع".

وندد البيان، الذي وقعه خبراء من بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، "بحملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن البيان يصل إلى حد "المعلومات المضللة".

وأضافت "تعمل إسرائيل باستمرار على زيادة التنسيق والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة، وربطت مؤخرا خط الكهرباء التابع لها بمحطة تحلية المياه في القطاع".