رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ظواهر خارقة في حكومة مدبولي.. وزير بوزارتين وآخر ضارب شهادتين

المصير

السبت, 6 يوليو, 2024

12:51 م


كتب - محمد أبوزيد :

استغرق  الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المستمر في منصبه منذ سنوات شهرا ليعيد تشكيل حكومته، ويجري تعديلا وزاريا واسعا، وهي الفترة الأطول في تاريخ تشكيل الحكومات المصرية. 

ورغم طول فترة المشاورات والتحريات والتدقيق والتمحيص خرج التعديل الوزاري بأعاجيب مدهشة وظواهر  مبهرة، وقد أثارت تلك الاختيارات  الجدل والدهشة بين المواطنين والمراقبين على حد سواء، حيث تضمنت هذه الحكومة العديد من المفارقات التي لا تخلو من العجب. 

وزير بوزارتين 

أحد أبرز المفارقات في هذه الحكومة هو تكليف الفريق كامل الوزير بتولي حقيبتين وزاريتين هما النقل والصناعة.

 يأتي هذا القرار مفاجئاً للكثيرين وصادما لآخرين ، حيث لا توجد علاقة واضحة بين هاتين الوزارتين، فوزارة النقل تتعلق بشكل أساسي بإدارة البنية التحتية للنقل والمواصلات، بينما تركز وزارة الصناعة على تطوير القطاع الصناعي في البلاد. 

لا أحد يعرف المنطق وراء هذا القرار، خاصة أنه معروف أن وزير النقل لم يحقق نجاحات مبهرة في وزارته.. فكيف نهديه واحدة أخرى مجانا؟ 

وتظل تلك  الخطوة الغريبة  مثيرة  للتساؤلات حول كيفية إدارة هاتين الوزارتين بشكل فعّال من قبل شخص واحد.


وزير التعليم  ضارب شهادات.... ومنها الثانوية العامة 

null


وكأنه لم تكن هناك تحريات ولا تقارير أجهزة رقابية ولا أي شي يذكر، ليتم اختيار وزير تربية وتعليم حاصل على دكتوراة مشكوك في صحتها، وماجستير مشكوك في صحته هو الآخر، من جامعة وهمية في أمريكا ليس لس حرم جامعي وليس بها  دراسة، بل وظهرت تفاصيل مثيرة على منصات السوشيال ميديا تؤكد أن شهادة الثانوية العامة مضروبة هي الأخرى. 

وكتب ناجي عباس تقريرا مهما عبر حسابه على منصة إكس قال فيه هل يستطيع السفير السابق محممد إسماعيل خال وزير التربية والتعليم الحالي أن ينفى أن ابن اخته "حفيد المشير أحمد إسماعيل والوزير الحالي" جري تهريبه من المجر لاكتشاف السلطات الجامعية في كلية szeged  تزوير شهادة الثانوية العامة للوزير.


رد الوزير يدينه 

وبعد فترة من الصمت تحدث الوزير وقال إنه ذهب لامريكا وحصل على دورات في جامعات كبيرة  وعريقة ومنها هارفارد. 

وأنه ذهب لدراسة التعليم أون لاين، وقال إنه لا يحتاج لشهادة حتى يضرب شهادات، ولم يتطرق الوزير من قريب أو من بعيد لشهادة الدكتوراة الخاصة به المشكوك في صحتها. 

هذه الاختيارات المريبة والمثيرة للجدل خلقت حالة من التفاعل الشديد عبر منصات التواصل الاجتماعي، فمن الطبيعي والمفترض أن يكون وزير التربية والتعليم قدوة في النزاهة والأمانة الأكاديمية.

ونطرح التساؤل هنا عن كيفية ترشيح محمد عبد اللطيف وتعليمه بكل مراحله وشهادات الماجستير والدكتوراه مضروبين ومشكوك في صحتهم تماما .