رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أحمد صبري في حوار لـ «المصير»: أزمة «إف تي آي» في طريقها للحل بشكل نهائي.. ولو فعل وزير السياحة أمرين ستكسب مصر مليارات الدولارات

المصير

الجمعة, 5 يوليو, 2024

08:13 م


كتب: محمد أبو زيد

قال أحمد صبري الخبير السياحي ورئيس مجلس إدارة شركة "مينا فيل" للقرى السياحية: إن شركة "إف تي آي" -واحدة من كبرى الشركات السياحية في ألمانيا ومملوكة بنسبة 75% لرجل الأعمال المصري سميح ساويرس- لم تفلس بالمعنى الشائع ولكنها تعثرت.

وأكد صبري في حوار شامل لموقع المصير سيتم نشره بالكامل لاحقا أن أزمة مستحقات الفنادق المصرية لدى شركة "إف تي آي" في طريقها للحل بشكل نهائي، وذلك بعد أن تدخلت الحكومة الألمانية في الأزمة؛ حفاظا على سمعة الدولة والمؤسسات هناك، وأن كل الفنادق التي لديها مستحقات لدى شركة "إف تي آي" ستقدم فواتير رسمية بمستحقاتها، وستحصل على حوالي 80% من تلك المستحقات.

وكانت شركات السياحة في العالم قد فوجئت بإعلان شركة "إف تي آي" إفلاسها قبل عدة أسابيع.

و"إف تي آي" هي الشركة الأكبر في ألمانيا، وهي الشركة التي تجلب غالبية السائحين الألمانيين إلى مصر، وهي مملوكة لسميح ساويرس ويديرها نجله نجيب.

وأكد صبري أن هناك مفاوضات جرت مع المهندس سميح ساويرس، وأن المفاوضات كانت إيجابية، واصفا أسرة ساويرس بأنها أسرة كبيرة وتخاف على سمعتها. 

وأثنى رئيس مجلس إدارة "مينا فيل" للقرى السياحية، على وزير السياحة الجديد، وقال: إنه سبق وأن التقى به مرتين وأنه يتوسم فيه الخير الشديد بسبب خبرته في مجال الطيران.

وطالب رجل الأعمال أحمد صبري وزير السياحة بوضع أمرين على رأس قائمة اهتماماته؛ من أجل رفع معدلات الإشغال السياحي وتدفق عشرات المليارات من الدولارات، وهما: افتتاح المتحف المصري بشكل عاجل، والاهتمام بالسياحة العلاجية.

وأشار صبري إلى أن السياحة العلاجية في العالم تحقق دخلا يزيد عن الـ 130 مليار دولار، ونصيب مصر فيها متواضع للغاية، ولفت إلى أنه في شركة "مينا فيل" تم تطوير مفهوم السياحة العلاجية، وتعمل الشركة على جذب آلاف السائحين لـ سفاجا من أجل الاستشفاء من الرماتويد والصدفية عن طريق الرمال السوداء ومياه سفاجا.

ودعا صبري إلى إنشاء هيئة للسياحة العلاجية بوزارة السياحة؛ من أجل الترويج لتلك السياحة في الخارج لتأخذ مكانها الذي تستحقه، وكشف صبري أنه يسعى لشراء فندق في حلوان من أجل أن يعيد حلوان إلى مكانتها الأولى في مجال السياحة العلاجية بسبب مياهها الكبريتية النادرة.