الساعة إلا منتصف
السهد.
لا قمر يكتب آية من
نور...
ولاشمس تدفء كهفى.
تفاصيلي تعاني ذبولا
مخيفا.
محاولات بائسة لاستنشاق آخر زفرات الحياة.
رصاصات تجاهلك تتراشق
لإخماد النفس الأخير .
الوداع....
ماعادت توقظك حرارة أنفاسي
ولن تغرق قطرات
وهني جداول مسامك العجاف .
لقد نجحت رصاصاتك أن تجعلني متناهية الصغر حتى
سكرات الموت.
لأشهد أنه لارجلا أيقظ
أنوثتي وأعاد لقلبي نبضه غيرك....
و أنه لااحد
أماتهما معا غيرك.
وداعا...
سحر الحسيني