تعاني الكثير من
الإمهات في عملية تربية أطفالهم، خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل وانتشار الأجهزة الألكترونية بأنواعها المختلفة
والمتنوعة، والتي منها الهاتف الذكي والذي أصبح إدمان بالنسبة للعديد من الأطفال.
نصائح هامة لحماية أطفالنا
من إدمان الهاتف
تحديد وقت معين
لاستخدام الطفل للهاتف كل يوم.
منع استخدام الهاتف في غرفة الطعام وغرفة النوم بالنسبة
للطفل.
تشجيع الطفل على ممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة والرياضة واللعب مع
الأصدقاء
تعريف الأطفال بمخاطر إدمان الهاتف وتأثيره على صحتهم
يجب ألا تقضي الأم وقت طويل أمام الهاتف الذكي وخاصة أمام الطفل
ساعدي طفلك على التخلص
من إدمان الهاتف الذكي عبر تشجيعه على الاندماج في الأسرة
استخدام أدوات الرقابة
الأبوية على هاتف ابنك لتقييد الوصول إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية.
أضرار إدمان الأطفال
للهواتف الذكية
هناك العديد من
الأضرار الجسدية التي تحدث للطفل نتيجة إدمانه استخدام الهواتف الذكية، حسب موقع
«أكسيوس الأمريكي»، منها:
- أضرار جسدية
السمنة: قلة الحركة
والنشاط البدني بسبب قضاء وقت طويل على الهاتف.
مشاكل في النوم: الضوء
الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، مما يسبب صعوبة في
النوم واضطرابات في النوم.
إجهاد العين: التركيز
على شاشة الهاتف لفترات طويلة يسبب جفاف العين، وإرهاق عضلات العين، واحمرارها،
وضعف النظر.
آلام الرقبة والظهر:
الجلوس بوضعية خاطئة في أثناء استخدام الهاتف يسبب آلام في الرقبة والظهر.
الصداع: قضاء وقت طويل
على الهاتف يسبب الصداع.
- أضرار نفسية وسلوكية
كما أن هناك أضرار
نفسية وسلوكية، منها:
اضطرابات الانتباه:
قلة التركيز، وصعوبة التركيز، وتشتت الانتباه.
العزلة الاجتماعية:
قلة التفاعل الاجتماعي، والانعزال عن العائلة والأصدقاء.
اضطرابات المزاج:
الشعور بالقلق، والاكتئاب، والعصبية.
الانخفاض في احترام
الذات: مقارنة النفس بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والشعور بالنقص.
السلوكيات العدوانية:
التعرض لمحتوى عنيف أو غير لائق على الإنترنت يُمكن أن يُؤدي إلى سلوكيات عدوانية.
إدمان الإنترنت:
الشعور بالحاجة الملحة لاستخدام الهاتف، والشعور بالقلق والتوتر عند عدم استخدامه.
أضرار معرفية
كما يؤدي إدمان
الهواتف الذكية إلى حدوث أضرار معرفية، منها:
تأخر في النمو
المعرفي: قلة التفاعل مع العالم الخارجي، وقلة التعلم من خلال اللعب والاكتشاف،
يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو المعرفي.
صعوبات في التعلم: قلة
التركيز وصعوبة التركيز تؤثر على قدرة الطفل على التعلم.
ضعف المهارات اللغوية:
قلة التفاعل مع الآخرين، وقلة القراءة، يُمكن أن يؤدي إلى ضعف في المهارات
اللغوية.