كتب - شريف سمير :
تتصاعد موجات الغضب والاحتقار يوميا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يجسد في كل تصريح يخرج على لسانه نموذجا صارخا للنازية والعنصرية البغيضة، وخصوصا مع دعوته الأخيرة إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام.
** قليل من الطعام!
وقال بن غفير :"حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة مع موضوع سلة الفواكه للأسرى الفلسطينيين.. ويجب قتل الأسرى برصاصة في الرأس.. وتمرير قانون عوتسما يهوديت لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك".
** مجرم النازي!
وفي المقابل، أدانت حركة الجهاد الفلسطينية، بأشد العبارات تصريحات بن غفير، واصفة إياه بالـ"مجرم النازي"، علما بأنه دعا في أبريل الماضي إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين لحل مشكلة اكتظاظ السجون.
** قانون القتلة!
وخلال الحرب على غزة، صادقت لجنة شؤون الأمن القومي بالكنيست على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي ينص على "فرض عقوبة الإعدام على من يرتكب أي عمليات قتل لإسرائيليين لدوافع قومية، ومخالفات تهدف للمساس بإسرائيل، وحق الشعب اليهودي في أرضه"، ويشمل القانون كل من يثبت ضلوعه بالمخالفات أو التخطيط لها أو دفَع أشخاصا لارتكابها.
** أساليب تعذيب وحشية!
ويتعرض الأسرى في سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 لأساليب تعذيب قاسية، أبرزها سياسة التجويع حتى الموت، والإهمال الطبي المتعمد الذي يُعد وجها آخر للإعدام، وهي سياسات انتقامية من الأسرى تحظى بإجماع داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.