رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

القس الذي ذبح أضحية وتحدث عن الحسين يعتذر لـ البابا.. ما القصة؟

المصير

الجمعة, 21 يونيو, 2024

05:55 م

بعد سلسلة من التصريحات والتصرفات التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر ومنها قيامه بذبح أضحية في عيد الأضحى حديثه عن الأمام الحسين سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، وقرار الكنيسة القبطية بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، خرج القس دوماديوس حبيب إبراهيم للتعبير عن وجهة نظره.

الرد على قرار الكنيسة وطلب اللقاء مع البابا

في تدوينة على حسابه في فيسبوك، أكد القس دوماديوس أنه طالب بلقاء مع البابا منذ عام 2013، مؤكداً على استمرار انتظاره لرد البابا، ومعرباً عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تحقيق سلام الكنيسة واستقرارها.

الاعتذار والتأكيد على حب الكنيسة

قدم القس دوماديوس اعتذاره عما أسفرت عنه تصريحاته وتصرفاته، مؤكداً أنه يحترم ويغار على كنيسته، وأنها تبقى ثابتة رغم تقلبات أفرادها.

تصريحاته السابقة وتأثيرها

رغم اعتبار بعض الناس أنه منفتح ويشارك في مناسبات دينية مشتركة، أثارت تصريحاته وتصرفاته السابقة توترات داخل الكنائس التي خدم فيها، مما دفع الكنيسة القبطية إلى التصريح بأن تصرفاته لا تعبر عن رأيها الرسمي.

جهود الكنيسة في معالجة الأزمات

أكدت الكنيسة القبطية أنها بذلت جهوداً كبيرة على مدى السنوات الماضية لمعالجة تحديات القس وتوجيهه، إلا أنها لم تحقق النتائج المرجوة في استقرار الوضع.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيانًا عاجلاً بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب تصرفاته المثيرة للجدل.

البيان أكد أن كل ما صدر عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، وأن الكنيسة غير مسؤولة عن هذه التصرفات.

وأشارت الكنيسة إلى أن القس دوماديوس أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتنقل بين عدة كنائس بسبب مشاكله، وصدرت منه تصرفات مثيرة للجدل تؤثر في الشارع ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

أوضح البيان أن الكنيسة حاولت بجد وصبر حل مشكلات القس دوماديوس، ونصحته متكررًا، ومنحته فرصًا عديدة للتوبة والتحسن.

وأوضحت الكنيسة أنه تم التحقيق مع القس في أغسطس الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، ورغم ذلك، استمر في تصرفاته المثيرة للجدل، مما دفع قداسة البابا تواضروس الثاني لتشكيل لجنة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وختم البيان بالإعلان عن استمرار إيقاف القس دوماديوس عن الخدمة الكهنوتية، ومنعه من التواصل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قضائه فترة خلوة روحية لمراجعة تصرفاته وتحسين سلوكه.

وتم تحديد مدة عام لمراقبة التزامه بالقرارات الصادرة، مع التنبيه بأن أي خرق للشروط سيؤدي إلى التجريد من رتبته الكهنوتية.

هذا يعكس الإجراءات القانونية والروحية التي اتخذتها الكنيسة لمعالجة الوضع المثير للجدل الذي أحدثه القس دوماديوس حبيب إبراهيم.