رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

«إماتة الحياة».. الاحتلال الإسرائيلي يعزل غزة عن العالم ويدمر معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالكامل.. وصمت المجتمع الدولي مخزٍ

المصير

الخميس, 20 يونيو, 2024

12:27 م

تاريخ معبر رفح بين مصر وفلسطين شهد العديد من الأزمات والتحديات على مر السنين، وهذا بسبب الظروف السياسية والأمنية والإنسانية التي تأثر بها المعبر. إليك بعض النقاط الرئيسية في تاريخ أزمات معبر رفح:

إغلاقات متكررة:

منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في عام 2005، شهد معبر رفح إغلاقات متكررة بسبب الأوضاع الأمنية والتوترات السياسية بين فترات مختلفة.

الفترة بين عامي 2007-2011:

في عام 2007، بعد أن تولت حركة حماس السيطرة على قطاع غزة، أغلقت إسرائيل المعبر بشكل شبه دائم، وأدى هذا الإغلاق إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وتعطيل الحركة الإنسانية والتجارية.

إعادة فتح المعبر في فترات قصيرة:

بين الحين والآخر، تم إعادة فتح المعبر لفترات محدودة للسماح بعبور الأفراد والبضائع، ولكن هذه الفترات كانت قصيرة وغير منتظمة.

فترة حكم محمد مرسي (2012-2013):

خلال فترة حكم محمد مرسي في مصر، شهد المعبر بعض التسهيلات في الحركة عبره، ولكنها لم تكن دائمة بسبب التحديات الأمنية والسياسية.

إغلاقات وأزمات بعد عزل مرسي:

بعد عزل محمد مرسي عام 2013، شهد المعبر رفح عدة أزمات بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في مصر وفلسطين، وتم إغلاقه بشكل متكرر أو تقييده بالشروط الصارمة للمرور.

تدمير الاحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني

وفي ظل الأحداث التي لا تهدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء وبكل غطرسة وتبجح تدمير معبر رفح بالكامل من الجانب الفلسطيني، وجعله غير صالح للحياة.

وقالت حركة حماس: إن إقدام جيش الاحتلال على تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بكافة مبانيه ومرافقه إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وتأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي.

وأضافت الحركة، أن جيش الاحتلال يحاول عزل قطاع غزة عن العالم ويواصل تنفيذ جرائم الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه.

لك الله يا غزة!!

معاناة أهالي قطاع غزة تمثل واحدة من أصعب الحقائق الإنسانية في الوقت الحالي، نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة والأوضاع السياسية والأمنية التي يمرون بها. إليك بعض من جوانب هذه المعاناة:

بالرغم من هذه المعاناة الكبيرة، يظل الشعب الفلسطيني في غزة صامدًا ومتحمسًا للعيش بكرامة والسعي نحو حياة أفضل، بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتخفيف المعاناة وتحسين الظروف المعيشية.

كل إغلاق للمعبر أو تعطيله أو تدميره يترتب عليه آثار إنسانية خطيرة، مثل عرقلة الرعاية الطبية، وتعطيل الدراسة، وتعطيل التجارة، وفصل الأسر، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف متفرجا أمامها، عاجزا عن مواجهتها.

وفي النهاية، تظل قضية معبر رفح مرتبطة بالأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة السكان في قطاع غزة والعلاقات بين مصر وفلسطين.