أعلن المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا "الاستخبارات الداخلية"، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتلقَّ من وزارة التعليم قائمة بأسماء العلماء الذين بعثوا برسالة مفتوحة انتقدوا فيها إخلاء مخيم احتجاجي مؤيد لفلسطين في إحدى جامعات برلين.
وردا على سؤال عن هذا الموضوع، نفى المكتب اليوم تلقيه مثل هذه القائمة.
وبحسب معلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، فإن الاستفسارات يتم تسجيلها بشكل عام في قاعدة بيانات الاستخبارات الداخلية، مما يعني أنه يمكن التحقق من ذلك فيما بعد في حالات مثل هذه.
وفي المؤتمر الصحفي للحكومة، يوم الجمعة الماضي، تم سؤال وزارة التعليم عما إذا كانت أعدت قائمة بأسماء العلماء الذين دعموا الرسالة المفتوحة وقدمتها إلى المكتب الاتحادي لحماية الدستور، أجابت متحدثة باسم الوزارة بأنها ليست على علم بوجود مثل هذه القائمة.
وكانت وزيرة التعليم الألمانية بتينا شتارك-فاتسينجر انتقدت الرسالة المفتوحة التي بعث بها العلماء واتهمت كاتبيها بتجاهل "إرهاب حماس" على نحو منحاز، حد قولها.
يذكر أنه بعدما تم الكشف عن رسائل بريد إلكتروني من وزارة التعليم، وهي الرسائل التي تم انتقادها بشدة لأنها كانت تشير إلى دراسة إمكانية تقليص أموال الدعم لكاتبي الرسالة المفتوحة، أحالت الوزيرة شتارك-فاتسينجر وكيلة وزارتها زابينه دورينج إلى التقاعد المؤقت، مشيرة إلى أن دورينج هي التي أمرت ببحث هذه الإمكانية وأنها نفسها "أي الوزيرة" لم تصدر أمرا بهذا ولم تكن ترغب فيه.