كتب :محمد أبوزيد
حينما يتحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن أمور داخل السلطة، والحكومة فإنه يتم التعامل مع تصريحاته على قدر كبير من الأهمية باعتباره واحدا من المقربين والنافذين داخل دولاب الدولة، ومن العالمين ببواطن الأمور، ولكن لفترات كبيرة وفي وقائع كثيرة "تقلش" من بكري، ولا تتحقق توقعاته، ولا تصدق تنبؤاته وتحليلاته ولا حتى معلوماته المؤكدة.
فقبل عدة 3 شهور قال بكري أن هناك اتجاها داخل السلطة لتعيين نائب للرئيس وذلك تطبيقا للمادة 150 من الدستور.
وقال بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار الذي يقدمه على قناة صدى البلد المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين أن هناك معلومات تشير إلى تعيين نائب للرئيس، ولكنه أكد أن ما يقوله هو توقعات وليس معلومات مؤكدة.
واثارت توقعات بكري حالة واسعة من الترقب والجدل بين فريقين، فريق تعامل معها ب إيجابية وطرح أسماء كثيرة تصلح لمنصب نائب الرئيس، وفريق آخر رأي أنها فنكوش لن يحدث، وبمرور الوقت ثبت أن الفريق الثاني أقرب للواقع.
وقبل أسبوع أكد بكري اتصال هاتفي مع برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي سيد علي الذي يقدمه عبر صدى البلد أن التغيير الوزاري سيكون قبل العيد وأن الحكومة ستحلف اليمين يوم الثلاثاء، وأشار إلى أن التغيير الوزاري سيكون واسعا وشاملا وسيصاحبه حركة محافظين واسعة أيضا.
ووفقا لتوقعات بكري المؤكدة كان من المفترض أن يتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد يوم الثلاثاء الماضي... ولكنها "قلشت كالعادة"
وحينما مر الثلاثاء والأربعاء، دون أن يتم الإعلان عن التشكيل الحكومي، عاد بكري ليؤكد أن التشكيل الوزاري سيكون بعد العيد وأن مدبولي عقد لقاءات سرية مع عدد من المرشحين، وأن مدبولي أتم بالفعل اختيار الأسماء المرشحة للحكومة الجديدة، وأنه سيكون هناك تغييرات كبرى في المجموعة الاقتصادية
