قال أبوبكر باذيب باحث في الشأن الاستراتيجي، إن هناك ارتباطا بين صعود اليمين المتطرف في الانتخابات في أوروبا مع إدانة هانتر بايدن، وهذا الأمر يرتبط في مسارات هامشية ولكنها في خضم التفاصيل الحقيقية عن الواقع وهي لا ترتبط ارتباطا مباشرا أو له تأثير يمكن أن نعتقد أنه ممكن أن يغير كثيرا من مسارات التوقعات المتصلة بالانتخابات الأمريكية ومتصلة بالأمر الواقع اليوم فيما يتصل بصعود نجم تيارات أحزاب اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي وفي الدول الأوروبية خصوصًا الدول الأوروبيه الكبيرة المؤثرة التي لها الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي.
وأضاف باذيب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن ما يتصل بمسار اللعبة الحاصلة فيما يتعلق قبيل الانتخابات الأمريكية من اتهامات توجه للرئيس ترامب واتهامات توجه لابن الرئيس بايدن واستخدام ذلك وتسييسه وإدارة مشهد إعلام يؤثر على الداخل ذلك يمكن أن يكون له تأثير ولكن بالضرورة، مشيرًا إلى أن الخبراء الذين يديرون الحملات الانتخابية الأمريكية يكونون قادرين على صياغة وتسويق أبعاد سياسية يتحدثون فيها عن القضايا الخارجية ومدى تأثيرها للداخل وكيف يسوقونها للداخل ويديرون أيضا المشهد الداخلي المتصل بالصحة والتعليم والإقتصاد والتضخم والمشاكل التي تلامس المواطن الأمريكية ويقومون أيضا بتسويقها بشكل مختلف في الداخل.
وأوضح أن كل هذه المعطيات تعطي بشكل أو بآخر كل طرف تفوق في فترة ما ولكن أتصور مع قرب المدة إلى شهر نوفمبر القادم ستكون المعطيات مختلفة وسيكون كل طرف قادرا على إدارة ما يملكه من تسييس على أرض الواقع ويفترض أن الرئيس بايدن ودولته أو سياسة خبرائه ستكون أعمق في الوقت الحالي.
https://www.youtube.com/watch?v=ei8O2PVB8uo