شهد عزاء الملحن الراحل محمد رحيم لحظات إنسانية مؤثرة، حيث اجتمع نجوم الوسط الفني لدعم أسرته، متجاوزين أي خلافات سابقة. ورغم الأزمات التي أثارت الجدل عقب وفاته، ظهر التضامن بشكل واضح بين عائلته وأصدقائه المقربين.
بعد وفاة رحيم المفاجئة وما تلاها من توترات، خاصة مع تصريحات شقيقه حول وجود شبهة جنائية، توقع البعض تصاعد الأزمات خلال العزاء.
لكن المفاجأة كانت في وقوف الجميع كعائلة واحدة. ظهرت أنوسة كوتا، أرملة الراحل، إلى جانب شقيقه الدكتور طاهر رحيم، يتلقون العزاء معًا، في مشهد يعكس وحدة العائلة رغم كل ما حدث.
حضر العزاء نخبة من نجوم الفن، الذين حرصوا على تقديم الدعم لأسرته. كان من بين أبرز الحضور الفنان تامر حسني وأحمد زاهر، اللذان لم يغادرا العزاء منذ اللحظة الأولى، ووقفا بجانب أسرة الراحل لتقديم المواساة.
كما حضر الفنان محمد رمضان، الذي وصل بسيارته الرانج روفر، مرتديًا ملابس سوداء ونظارة داكنة، وحرص على مواساة شقيق الراحل قائلًا له: "خد رقمي، لو احتجت حاجة كلمّني."
وشهد العزاء لحظات مؤثرة، حيث ظهر الفنان محمد حماقي يواسي شقيق رحيم، الذي انهار في حضنه. كذلك حضرت النجمة أنغام، إلى جانب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، والفنان الكبير حميد الشاعري، الذي بدا في حالة من الصدمة لرحيل صديقه المقرب.
كانت أنوسة كوتا، أرملة رحيم، تجلس بين المعزيات في حالة من الانهيار التام. ابنة الراحل لم تتمالك نفسها عندما رأت عمها، وارتمت في حضنه وكأنها وجدت والدها من جديد. في الوقت نفسه، وقف ابن رحيم بجوار أسرته، يستقبل المعزين بقوة، مؤكدًا أن "اللي خلّف مامتش.".