استشهد فلسطينيان في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد استهدافهم من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي داهم مدينة قباطية.
استشهاد فلسطينيين في جنين
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين استشهدا برصاص وحدة كوماندوز دوفديفان التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة قباطية القريبة من جنين بالضفة الغربية.
ونفذت قوات الكوماندوز تكتيكا يعرف باسم “طنجرة الضغط” يتضمن تصعيد حجم النيران الموجهة نحو أحد المباني لإجبار المشتبه بهم على الخروج وخلال العملية، أطلقت القوات صواريخ محمولة على الكتف على المبنى، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في منطقة جنين منذ أن شن غارة هناك خلال الليل وقالت المصادر إنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين على الأقل خلال العملية حتى الآن.
12 ساعة من العدوان على جنين
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، منذ أكثر من 12 ساعة، إذ تنفذ أعمال تجريف وتدمير للشوارع وتخريب لممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية والإدارية في المستشفى، بسبب فرض حصار على المخيم والشوارع المحيطة بالمستشفى، ما أدى إلى معاناة مرضى الكلى الذين منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى عبر منع حركة المواطنين ومركبات الإسعاف على حد سواء.
وأشار إلى أن 185 مريضا بالكلى يتلقون العلاج في المستشفى، مضيفا أن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى عة مرات، ما اضطررنا إلى تشغيل مولدات الكهرباء.
تدمير البنية التحتية في جنين
من جهته، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال حول المدينة إلى منطقة منكوبة، حيث دمر كافة مرافق البنية التحتية، مع استهداف لممتلكات المواطنين الفلسطينيين من بيوت ومركبات وبسطات، وتعمد تدمير شبكات الكهرباء، مؤكدا أن حالة الدمار بالبنية التحتية تفوق امكانيات البلدية.
وأشار إلى أن الوضع الخدماتي في جنين ومخيمها كارثي، وحجم الخسائر في البنية التحتية عال جدا، وجميع الاعمال التي أنجزت بالسابق دمرها الاحتلال من خلال تجريف الشوارع.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري على مخيم جنين، عبر تدمير للبنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحفي، وتدمير مولدات الكهرباء، والتي طالت كافة أحياء المخيم، إضافة إلى تجريف شوارع في حي الحواشين، والدمج، ووهدان، وطلعة الخبز، وساحة المخيم، ومحيط مدرسة الوكالة، ومقبرة الشهداء، وشارع العودة، وتدمير أجزاء من المنازل وأسوار المخيم والمركبات.