ابتكر علماء صينيون فيروسا جديدا يشبه فيروس إيبولا، يمكنه قتل الإنسان في أقل من ثلاثة أيام، فماذا تنوي الصين هذه المرة؟
وقام باحثون في جامعة هيبي الطبية بمحاكاة مكونات الفيروس القاتل الذي عاث فسادا في غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016، في محاولة لدراسة آثاره.
استخدم الفريق فيروسًا يُعرف باسم التهاب الفم الحويصلي وقاموا بتعديله لحمل البروتين السكري (GP) من فيروس الإيبولا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لقد اختبروا على مجموعة من الهامستر. وتم حقنهم بالفيروس المهندس، وسرعان ما ظهرت عليهم أعراض حادة مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى الإيبولا من البشر، بما في ذلك فشل الأعضاء.
وبعد الحقن، أصيبت بعض حيوانات الهامستر بقشور على سطح مقلة عيونها، مما أثر على قدرتها على الرؤية.
وأوضح الباحثون : "إنها علامة على أن الهامستر السوري البالغ من العمر 3 أسابيع المصاب بالفيروس لديه إمكانية لعب دور في دراسة اضطرابات العصب البصري الناجمة عن مرض فيروس الإيبولا".
وأضاف الباحثون أنهم عندما قاموا باستئصال أعضاء الهامستر الميت، لاحظوا أن الفيروس القاتل قد انتشر في جميع أنحاء جسمهم، ووجدت آثار في القلب والطحال والرئة والكلى والمعدة والأمعاء وأنسجة المخ، وكانت أعلى مستوياتها في الكبد.
وقالوا إن دراستهم قدمت "إجراءات طبية مضادة ضد الإيبولا"، كما أضافوا:"بشكل عام، يمثل هذا النموذج البديل أداة آمنة وفعالة واقتصادية للتقييم قبل السريري السريع للتدابير الطبية المضادة ضد EBOV فيروس الإيبولا في ظل ظروف BSL-2، والتي من شأنها تسريع التقدم التكنولوجي والاختراقات في مواجهة مرض فيروس الإيبولا،' Science Direct ونقل عن الباحثين قولهم".