كتبت: نجلاء كمال
طالب الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بضرورة تحريك أسعار بيع الدواء خاصة وأن قطاع الدواء في مصر يواجه تحديات كبيرة في التسعير، مما قد يؤدي إلى نقص غير مسبوق في الأدوية وتهديد صحة المواطنين، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التدخل لإنقاذ قطاع الدواء ودعمه من خلال إعادة النظر في أسعار الأدوية بما يتناسب مع الزيادة في تكاليف الإنتاج، وإنقاذه من شبح التوقف، خاصة وأن قطاع الدواء يعد أمن قومي.
وشدد عوف في تصريحات خاصة لموقع "المصير" على ضرورة تحريك أسعار بعض الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، خاصة مع زيادة سعر الدولار بنسبة تصل إلى 65%، بما يستهدف ضمان استمرار توافر كافه الأدوية داخل السوق المحلي، خاصة وأن الشركات لن تستطيع الاستمرار في بيع الأدوية بخسارة، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وقال عوف إن تسعير الأدوية في مصر يتم بشكل جبري تحدده هيئة الدواء المصرية، موضحا أن الشركات لن تستطيع رفع أسعار الأدوية دون موافقة هيئة الدواء رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج.
وأرجع عوف زيادة تكاليف الإنتاج نتيجة لإرتفاع سعر الصرف واعتماد قطاع الدواء على استيراد 90% من مدخلات الصناعة بالعملة الصعبة ومع إرتفاع سعر الدولار يدفع القطاع إلى تكبد المزيد من الأعباء المالية والانهيار.
وحذر من أن يؤدي نقص الأدوية إلى زيادة الأدوية المهربة والمغشوشة، مما يشكل تهديداً على صحة وسلامة المواطنين، مؤكدا أن قطاع الدواء يمثل أمنًا قوميًا، وأن أي تهديد له سيكون له تبعات غير مسبوقة على صحة العامة للمصريين.
