نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء عن 70 عاما.
وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما".
وكانت أسرة المخرج السينمائي السوري عبداللطيف عبدالحميد قد أعلنت وفاته عن عمر يناهز ال 70 عام أمس الأربعاء، بعد معاناة شديدة مع المرض.
بدأ المخرج الراحل (عبدالحميد) مسيرته الفنية، بعد أن تخرج من المعهد العالي للسينما( موسكو)، في عام 1981م، وقدم خلال مسيرته ما يزيد على الـ( 15 فيلمًا سينمائياً )، معظمها قام بتأليفها وإخراجها، حيث يعتبر عبد الحميد من رواد ما يعرف بـمسمى "سينما المؤلف" في دولة سوريا، و تتعمق معظم أفلامه داخل الريف السوري البسيط، وأبطال أفلامه من الطبقة البسيطة الغير متكلفة.
ويعد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، أحد رواد السينما البسيطة والصادقة، لم يتكلف في إختيار أبطال أفلامه، وعاش تجربة الطبقة البسيطة في تأليف وإخراج أعماله السينمائية.
وقدم المخرج الراحل سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).
كما أدى أدوارا على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف) من إخراج جود سعيد و(ماورد) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد.