يحتفل اليوم الأحد الموافق الـ 12 من مايو، نجم هوليود ذو الأصول المصرية رامى مالك بعيد ميلاده ال41.
رامي سعيد مالك، والذي لد 12 مايو علم 1981هو ممثل اميركى ولد فى لوس انجلوس كاليفورنيا لأب و أم مصريين. من المهاجرين في الخارج، اشتهر فى الفتره الأخيرة بمسلسل من بطولته (السيد روبوت) سنة 2015 درس مالك التمثيل فى جامعه ايفانسفيل وابتدا مسيرته الفنية فى هوليود زى فى الكتير من الأعمال بأدوار صغيره قبل اتخاذ دور كبير له لأول مره فى فيلم ليلة فى المتحف (2006). و فى 2015 ابتدأ مالك بلعب دور اليوت آلدرسن فى مسلسل السيد روبوت اللى حقق نجاح كبير وترشح لجايزة الجولدن جلوب، و كسب جايزة ايمى احسن ممثل.
وكان والده المتوفى مرشد سياحى فى القاهره ووالدته محاسبه. تربى رامى على مذهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصريه. ولمالك شقيق توأم اسمه سامى و هو مدرس؛ رامى هو التوأم الاكبر سنا بأربع دقائق. له شقيقة اكبر سنا هيا طبيبه. درس فى مدرسة نوتردام الثانوية فى شيرمان أوكس، لوس انجليس واخد شهادة بكالوريوس الفنون الجميلة فى سنة 2003 من جامعة ايفانسفيل فى ايفانسفيل، انديانا.
درس المسرح قبل أحترافه التمثيل، داخل مسرحيات فى مدينة نيو يورك. بدأ بأدوار مساعدة فى السينما والتلفزيون، بما فيها المسرحية الهزلية على قنايميل
يميل مالك للتحفظ فى المقابلات، حيث ذكر رغبته فى البقاء "مجهول الهوية" فى الخارج. يتجنب وسايل التواصل الاجتماعي و وصفته صحيفة نيو يورك تايمز بأنه "متردد اوى فى الحديث عن نفسه".
قال مالك في أحد اللقاءات : "أنا شخص مندفع. أنا أزدهر بالمودة. أحب الدردشة ... واحد من الأشياء الرائعة فى العيش فى نيو يورك هيا المكان اللى تقابل فيه الكثير من الغرباء، و أنا أحب اللقاءات مع الغرباء؛ أحب مقابلة الناس والاستماع لقصصهم"
ترشح و كسب الكثير من الجوايز الكبرى فى الصناعة. لعمله فى السيد روبوت ، حيث تم ترشحه لثلاث جوايز جولدن جلوب ، وجايزة إيمى ، وجايزتين ستالايت، وجايزتين نقابة ممثلى الشاشة ، من جوايز تانيه، و كسب جايزة إيمى احسن ممثل رئيسى فى مسلسل درامى سنة 2016 . اخد جايزة الأوسكار احسن ممثل، وجايزة جولدن جلوب احسن ممثل فى فيلم درامي، وجايزة نقابة ممثلى الشاشة للأداء المتميز لممثل فى دور قيادي، وجايزة البافتا احسن ممثل فى دور قيادي. لأدائه دور فريدى ميركورى فى فيلم Bohemian Rhapsody
وهو أول ممثل من التراث المصرى يحصل على جايزة الأوسكار احسن ممثل. وبينما احتفلت وسائل الإعلام وبعض المسؤولين الحكوميين بفوزه فى مصر، انتقده عضو البرلمان محمد إسماعيل الذي قال : "فوجئت باحتفال الإعلام المصرى برامى مالك، علشان الدور اللى لعبه رامى مالك فى الفيلم بعيد كل البعد عن شخصيته الحقيقية.. يحاول نشر الشذوذ الجنسى بين الشباب.. الجايزة ليها هدف محدد و هو إفساد الأخلاق فى الوطن العربي.. رامى مالك مثال سيء.. لو كان فى مصر ، لكان قد شنق".