اتهم أحد الأشخاص، الفنانة سلوى خطاب، بالاستيلاء واستغلال شقة بالعجوزة دون وجه حق، وأنها تدفع إيجار شهري يبلغ 17 قرشًا ولا تدفع مصاريف للصيانة.
كما زعم، أن خطاب لا تملك صفة قانونية للتواجد بالشقة، حيث أنها تسكن بأحد “الكمبوندات” الفاخرة، وأن الكثير من الأطراف يتواطؤون معها.
وقام موقع " المصير"، بالتواصل مع الفنانة الكبيرة سلوى خطاب، للوقوف على حقيقة هذه الأتهامات، الموجه إليها.
وفي تصريحات خاصة لموقع المصير قالت سلوى خطاب : "مكنتش ناوية اتكلم خالص، طالما أن القضية منظورة أمام القضاء، لكن هو مزودها، وعمال يغلط، ويتهمني بأني برشي الدنيا كلها، وانا هعمل كدا ليه ؟، دي شقتنا شقة إيجار قديم، ومن حقنا، وهو اللي راح رفع قضية مش أنا".
وأضافت : "والحمد لله كسبت القضية ، وكل ما بنكسبها بيتجنن، بقالنا 35 سنة في الحكاية دي، مش عاوز يسبنا، وانا مقيمة بها أنا وأختي وابنها، وهو يتهمني بأنني أرشي القضاة والمحامين، وهذا تشهير وسب علني، هل سأقوم بكل ذلك علشان 17 قرش، أمال لو 17 مليون كنت عملت إيه، مبررة أنهم ليسوا 17 قرش كما يدعي".
وتابعت خطاب :لا يصح أن يصور الموضوع ، على اننا " قاعدين في الشقة بالبلطجة"، أنا وأختي مستأجرين أصليين ، وأسامينا مكتوبه في عقد الإيجار، يعني مش شقة ورث، احنا المستأجرين الأصليين، واحنا الحمد لله لسه عايشين، والقانون والحق نصرنا.
واستكملت حديثها قائلة: "بحكم عملي دائما ما أغيب عن الشقة لفترات طويلة، سواء في التصوير، أو سفر خارج مصر للتصوير ايضا، او لقضاء عطلة، ليس معنى ذلك أنني لا أحتاج بيتي وشقتي، ولو له حق يخده بالقانون ، انا لن أعترض على حكم القضاء".
وقالت خطاب : "هو يستغل كوني فنانة مشهوره، ويحاول اثارة البلبلة، وتحويل القضية إلى قضية راي عام، لكن الحق مفهوش فنان ومش فنان، هذا حقي وسأدافع عنه، وانا لا أرشي أحد ، ولو الشقة من حقك خدها، أنا ست واضحة وعرفه ربنا، ولو هذا حقك كنت "أدتهولك لان ربنا مش هيباركلي".
وأختتمت حديثها قائلة: "لن اسكت على تشهيره بي، والخوض في سمعتي، ونشره لتفاصيل خاصة بي، عن سكني وعناويني، وخصوصياتي، وسأخذ حقي بالقانون، والقضية أمام قاضي محترم معروف عنه النزاهة والصرامة، وهو سيادة القاضي هشام البسطاويسي، لدرجة انني تخوفت عندما، سمعت بالأسم، ولكني ادركت انه سيحكم بالعدل والحق، والحق معي حسب القوانين المصرية" .