أعلنت وكالة ناسا أمس تعرض الأرض إلى أقوى عاصفة شمسية متوهجة، منذ أكثر من عقدين من الزمان، وأدت هذه العاصفة شديدة القوة، إلى توهج في غلاف الأرض نتيجة جزيئات الشمس، التي اصطدمت بالغلاف الجوي منتجة ظاهرة الشفق القطبي، وأضواء شديدة التوهج ظهرت في كل من أمريكا وأوروبا، تسببت في تعطل حركة الأقمار الصناعية وقدرتها على الرصد، والتي تستمر لمدة أسبوع حتى نهاية أضواء الشفق القطبي.
ووفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن" فقد أعلنت عالمة فيزياء الفلك جانا ليفين، عن إستمرار أضواء الشفق القطبي بصورة أطول بسبب بطء الضوء الذي تسببت العاصفة الشمسية في ظهوره أمس.
تزايد رصد رقع البقع الشمسية
بدأ ظهور البقع الشمسية وتم رصد الكثير منها خصوصاً منذ عام 2022، وهى نقاط مظلمة ذات طاقة شمسية يختلف الطقس فيها بصورة كبيرة عن الطقس الأرضي، لذلك تسمى ب "الطقس الفضائي"، وتتسبب في إرسال بعض الجسيمات لكوكب الأرض وتنتج مايسمى ب "ألوان النيون".
ذكر تقرير فلكي سابق صادر عن :
" إن بي سي نيوز" عن وجود نشاط شمسي شديد، يتسبب في تكون موجات عنيفة من البرق منتصف هذا العام، وفي نهايته.
ماهو الفرق بين الشفق والغسق ؟
الغسق هو حمرة الأفق "السماء" وقت المغرب، وهو تدرج لون السماء في الوقت الذي يبدأ فيه النهار في الزوال، وقدوم الليل حيث تبدأ السماء في التدرج من النهار إلى درجة الليل المظلمة.
أما الشفق القطبي هو عبارة عن مزيج من الألوان التي تظهر عند القطبين الشمالي والجنوبي، نتيجة بعض الرياح الشمسية التي تنتج عند اصطدام جزيئات الشمس بالغلاف الجوي فتتوهج على هيئة أضواء الشفق القطبي، ويمكن مشاهدتها في النرويج وأيسلندا، والولايات المتحدة الأمريكية.