عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ما بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب.. الأصوات الدولية تتعالى بعد التوترات في رفح الفلسطينية.
وقال التقرير: "ردود فعل دولية توالت عقب الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية ما بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب بالعدول عن موقفها الذي سيؤدي إلى مزيد من المجازر وسيفاق الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون فلسطيني نازح منذ أكثر من 7 أشهر".
الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش عبر عن مخاوف المنظمة الدولية جراء الاجتياح واصفا ما يحدث بالكابوس الإنساني مطالبا الدول المؤثرة بالقرار الإسرائيلي بالتدخل العاجل لوقف عملية الاقتحام وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم
جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عبر عن مخاوفه من سقوط الكثير من الضحايا بين المدنيين، معلنا موقف الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الرافض بشكل صريح للعملية العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه بالهجوم على رفح الفلسطينية فلن يكون هناك مكان آمن في قطاع غزة
بدورها أدانت مصر العملية العسكرية وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني على معبر رفح، وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية أكدت مصر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تعد تصعيدا خطيرا يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر.