أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن "رهاب الأجانب" الذي يظهر في دول مثل الصين واليابان والهند يعوق نموها الاقتصادي، بالمقابل، أشار إلى أن الهجرة تعود بالنفع على الاقتصاد الأميركي.
جاءت تصريحاته خلال فعالية في واشنطن لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، وحضرها أميركيون من أصول آسيوية وغيرها.
وأعرب عن الاعتقاد بأن وجود العديد من المهاجرين هو أحد أسباب نمو اقتصاد بلاده، مؤكداً الترحيب بالمهاجرين.
وأضاف أن الدول مثل الصين، واليابان، وروسيا، والهند تواجه مشاكل اقتصادية بسبب رهابهم للأجانب وعدم رغبتهم في استقبال المهاجرين.
وأوضح أن المهاجرون هم من يجعلون الولايات المتحدة قوية.
وتوقع صندوق النقد الدولي في الشهر الماضي انخفاض نمو هذه الدول في العام 2024، حيث سيتراوح بين 0.9% في اليابان و6.8% في الهند.
ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأميركي نموًا بنسبة 2.7%، وهو معدل أعلى قليلاً من العام الماضي الذي بلغ 2.5%. ويرجع العديد من خبراء الاقتصاد هذا الأداء المتفوق إلى عوامل تشمل المهاجرين الذين يساهمون في تعزيز قوة العمل في البلاد.
وأصبحت مسألة الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية بالنسبة للناخبين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.