عبر المصور الفوتوجرافي الفلسطيني الشهير "معتز العزايزة" عبر صفحته الرسمية على منصة فيس بوك، عن غضبه الشديد من كمية الإذلال التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من سياسة الإنزال الجوي واصفاً إياه ب (الإذلال الجوي)، مؤكدا أنه إهانة متعمدة للشعب الفلسطيني، وأن بمقدور الجميع إدخال المساعدات من المعابر ولكن، إذلال النازحين أصبح هدف لهم.
ونشر العزايزة عبر "ستوري" صفحته أكثر من عشرة فيديوهات هذا الأسبوع، والتي تعرض طريقة إنزال المساعدات، وسط ترقب من النازحين يستمر لساعات تفصل بين كل إنزال والذي يليه، وحالة الهرج والفوضى التي تنتج عن التزاحم الشديد، للحصول على المساعدات.
وكتب أحد المتابعين تعليقاً عن ابنة خالته التي لم تتجاوز السابعة عشر، والتي تعرضت لحالة كسر مضاعف بسبب سقوط إحدى المظلات التي تحمل كراتين المساعدات فوق رأسها.
وأضاف أحد المصورين أن معظم المساعدات الإنسانية التي تسقط، تتعرض للتلف قبل السقوط والتناثر عبر الهواء، مما يتسبب في فقدان الكثير منها وعدم القدرة على الوصول إليها.
والجدير بالذكر أن طائرة مساعدات أردنية تعرضت المساعدات الإنسانية التي بداخلها، إلى التلف ولم يصل منها حتى 30% في فبراير الماضي، كما عبرت قوات الإنزال الجوي، في مطلع شهر فبراير الماضي عن صعوبات جسيمة تواجه فرق الإنزال، وخطورة بالغة يتعرض لها النازحين بسبب عملية الإنزال الجوي.
ويذكر أن أحد الضباط المتخصصين ذكر صعوبة الوضع الإنساني، وأن بعض الصعوبات في الحسابات اللوجيستية تواجههم وتعرقل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأنه لابد من وجود حل آخر يضمن سلامة النازحين وسلامة عملية الإنزال.
.jpeg)
