رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل توافق حماس على هدنة الفرصة الأخيرة ...خبير يكشف تفاصيل جديدة

المصير

الثلاثاء, 30 إبريل, 2024

10:36 م

كشف إبراهيم الدراوي الصحفي والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الفلسطيني ، عن تفاصيل جديدة بشأن الهدنة بين حركة حماس وبين الجانب الإسرائيلي تحت رعاية الدولة المصرية.

وقال الدراوي ، في تصريح خاص لـ «المصير»أن موضوع الهدنة متعدد الجوانب وأن الورقة التي طرحها الوفد المصري لتنفيذ الهدنة أعطت حركة حماس كل ما تريده وما تطلبه للموافقة على تنفيذ الهدنة، بالإضافة الي أن الورقة أعطت الجانب الإسرائيلي ما يريده من أجل التهدئة.

وأشار إلى أن القاهرة عكفت على دراسة متطلبات حركة حماس والجانب الإسرائيلي وسعت لتقربة وجهات النظر، لافتا الي أن الأزمة الداخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعله يحتاج الي تنفيذ هذه الهدنة الفترة المقبلة لحل أزمة الأسري، كما أن حركة حماس تريد تنفيذ الهدنه من أجل خروج الألاف من الأسري في سجون الاحتلال وأشياء كثيرة أخري.

وشدد المتخصص في الشأن الفلسطيني الإسرائيلي، على أن الورقة المصرية التي قدمها الوفد المصري قد حققت نحاج هذه المتطلبات لكل من الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي، متابعاً، أن الجانب الأمريكي في الفترة الأخيرة يرحب بالهدنة والمبادرة الي تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، وأن الجانب الأمريكي قد تحدث عن تنفيذ آليات الهدنة خلال المؤتمر الاقتصادي في الرياض.

وأضاف أنه لأول مرة منذ احتلال فلسطين تحدث مظاهرات لطلاب الجامعات الأمريكية في العديد من الدول والتي خرجت رافضة لما يحدث من جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوها الي أن هناك حملة اعتقالات حدثت ضد الطلاب في الجامعات الأمريكية بسبب دعمهم لفلسطين، واصفاً، بأن تظاهرات الطلاب أًصبحت ورقة ضغط كبيرة على الجانبين الأمريكي والإسرائيلي الفترة الماضية.

ولفت إلى أن وفد حركة حماس الذى وصل القاهرة لمناقشة بنود اتفاق الهدنة وتسلم الورقة المصرية، سوف تناقشه الحركة داخلياً، لإن المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج هو استشاري فقط، مؤكداً، أن كتائب القسام، ويحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هما المنوط بهما مناقشة بنود صفقة الهدنه.

واستطرد أن الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي سوف يوافقان على الهدنة الفترة المقبلة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوف يرضخ للورقة المصرية التي قدمها الوفد المصري لتنفيذ بنود التهدئة بين الجانين.