في هذه الفترة، تتغير درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تحديات صحية للبعض، يبدأ الصباح بارتفاع درجات الحرارة مما يجعل البعض يستخدم التكييف للتخفيف من الحرارة.
ومع دخول الليل، تنخفض درجات الحرارة مما يؤدي إلى ضعف الجسم ويزيد من احتمالية التعرض للأمراض، بما في ذلك آلام الظهر التي قد تنجم عن عدة أسباب مختلفة.
أولًا: أسباب آلام الظهر
1. التوتر والتشنجات العضلية: ناتجة عن الجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة، أو القيام بحركات مفاجئة.
2. مشاكل في العمود الفقري: مثل انزلاق القرص، أو انحناء الظهر، أو التهاب المفاصل العمودي.
3. الإصابات الرياضية: مثل التواء العضلات أو الأربطة أثناء ممارسة الرياضة.
4. التهابات المفاصل: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
5. الإصابات العضوية: مثل الكسور أو الأورام في العمود الفقري.
6. الأمراض العصبية: مثل انزلاق القرص والتهاب العصب الوركي.
7. الأمراض النفسية: مثل القلق والتوتر النفسي قد يزيد من حدة آلام الظهر.
ثانيًا: أعراض آلام الظهر
1. ألم موضعي: يمكن أن يكون الألم محدودًا في منطقة معينة من الظهر أو يمتد إلى مناطق أخرى مثل العنق أو الورك.
2. تصاعد الألم: قد يزداد الألم عند محاولة القيام بحركات معينة مثل الانحناء أو الرفع، وقد يتفاقم الألم مع مرور الوقت.
3. تنميل وخدر: قد يصاحب الألم شعور بالتنميل أو الخدر في مناطق معينة من الظهر أو الأطراف.
4. ضعف العضلات: قد يلاحظ الشخص ضعفًا في العضلات المحيطة بالمنطقة المصابة، مما يؤثر على قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
5. قلة مرونة الظهر: قد يشعر الشخص بصعوبة في الحركة وقلة مرونة في الظهر، مما يؤدي إلى تقليل نطاق حركته.
6. ألم مستمر: في بعض الحالات، يمكن أن يكون الألم مستمرًا لفترات طويلة دون تحسن يذكر، مما يؤثر على جودة حياة الفرد.
ثالثًا: طرق علاج آلام الظهر
1. الراحة: يمكن الاسترخاء لبعض الوقت وتجنب الحركات المفاجئة التي تزيد من آلام الظهر.
2. تطبيق الثلج أو الحرارة: يمكن استخدام أكياس الثلج الملفوفة بمنشفة أو وضع الوسائد الساخنة على الظهر لتخفيف الالتهاب وتسكين الألم.
3. التمارين البسيطة: مثل التمدد وتقوية العضلات الأساسية يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الظهر وتحسين القوة والمرونة.
4. العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تخفيف الألم وتحسين القوة العضلية والمرونة.