أثارت قضية بلوجر العراق "أم فهد" ضجة كبيرة، بعد إغتيالها بالرصاص من قبل ملثم كان يستقل دراجة نارية، وتسبب الحادث في جدل واسع، حول السبب الذي قتلت لأجله أم فهد، ولا زالت التحقيقات تبحث عن المجرم، والسبب الحقيقي وراء الجريمة.
ونشر أحد أفراد أسرة البلوجر مشاهد من لحظات دفنها، يظهر فيه جثمان " أم فهد" داخل الكفن قبيل دفنها وإدخالها القبر، وقيام شخص بإكمال خطوات الدفن، وفي الخلفية أصوات أفراد أسرتها تتعالى بالبكاء حزناً عليها.
وسبب الفيديو حزناً واسعاً وحالة صدمة كبيرة، تركتها البلوجر داخل نفوس متابعيها على منصات التواصل الإجتماعي، حيث اشتهرت باللقطات المثيرة للجدل، والتي تخالف البيئة والعرف والمجتمع.
وتداول نشطاء التواصل الإجتماعي الفيديو بشكل واسع، وتنوعت التعليقات عليه ما بين حزن وصدمة، وأخرى شامتة في نهاية البلوجر، التي طالما عرفت بالفيديوهات الغير ملائمة للنشر، كما ظهرت التعليقات الواعظة والتي اتخذت من أم فهد عبرة للآخرين.
وقد تسببت حادثة البلوجر الشهيرة أم فهد، في صدمة للجمهور العراقي الذي تناول قصتها كنموذج عبرة لنهاية الإنسان التي تأتي بشكل مفاجيء، تاركاً خلفه كل ما جمعه من ثروة ومال وسيارات فارهة، ليحاسب على أعماله التي يمكن أن تتسبب في هلاكه !
ولا زالت الشرطة العراقية تحقق في ملابسات الحادث، الذي بدا غريباً ومريباً، فكما ذكرت " وكالة فرانس برس " أن القاتل ظل ثوان معدودة، يبحث عن شيء ما في محتويات البلوجر أم فهد، بعد أن قام بقتلها وسرقة محتوياتها، ليفتح الباب أمام علامات الاستفهام و الألغاز في الظهور !
https://www.facebook.com/share/v/hD8yHbAYHPRwSxd5/?mibextid=w8EBqM