رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

دمية آنابيل الحقيقية بين الجمال والرعب

المصير

السبت, 27 إبريل, 2024

10:17 م

تُعتبر دمية آنابيل واحدة من الظواهر الشهيرة في عالم الأفلام والرعب، حيث استطاعت أن تحظى بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة.

تمثل هذه الدمية شخصية خيالية تظهر في سلسلة أفلام رعب تحمل اسمها، والتي تتميز بقدرتها على إثارة الرعب والتشويق لدى الجمهور.

يعتقد البعض أن دمية آنابيل قصة خيالية في سلسلة أفلام The conjoring للمخرج جيمس، ولكن هل تعلم أن آنابيل موجودة حقيقي في عالمنا..؟

شكل آنابيل الحقيقة

تبدو دمية آنابيل بمظهر لطيف وجذاب، مما يخفي طبيعتها الحقيقية المرعبة والشريرة، وقد استمدت هذه الدمية شهرتها من قدرتها على تحقيق الرعب في قلوب المشاهدين، حيث تُظهر في الأفلام بشكل يثير الرعب، ولكن في الحقيقة هي دمية بشعر أحمر من الخيوط، وترتدي فستانًا بسيطًا من القماش.

القصة الحقيقة لـ آنابيل

في عام 1970 أكتشفت دمية آنابيل المصنوعة من القماش والقطن وزعم بأنها دمية مسكونة بروح شريرة لطفلة تحمل نفس الأسم عمرها 7 سنوات.

توجد دمية آنابيل الحقيقية حاليًا داخل صندوق مغلق في متحف وارن الغامض بمونرو، ويوجد تحذير على العلبة الزجاجية بعدم لمسها.

بدأت قصة آنابيل الحقيقية في عام 1970 عندما تلقت ممرضة تبلغ من العمر 28 عامًا دمية كهدية عيد ميلاد من والدتها.

وضعت الدمية على سريرها وبدأت تلاحظ تغير أوضاعها، تكون الدمية مستلقية على جانبها، ثم بدأت الفتاة ورفيقتها في الغرفة في العثور على ورق من ورق البرشمان على الأرض وعليه رسائل مكتوبة، مثل: "ساعدوني، ساعدونا"، لم يكن لديهم ورق في المنزل.

بدأت الدمية تظهر في غرف مختلفة، وفي أحد الأيام كان أحد الأصدقاء يأخذ قيلولة واستيقظ وكانت الدمية تحدق به، حيث شعر وكأنه يتعرض للخنق.

وكانت هناك جروح عميقة في الجزء العلوي من جسده، لكن الدمية آن الموجودة في متحف وارن ليست دمية عادية.

اعتقد الفتيات في البداية أن هناك دخيلًا كان يحرك الدمية ويترك الملاحظات، عندما استبعدوا ذلك، وفقًا لموقع متحف السحر والتنجيم، لم يعرفوا إلى أين يتجهون، اتصلوا بوسيط وتم عقد جلسة تحضير الأرواح.

تعرفت الفتيات على روح أنابيل هيغينز، التي قيل إنها فتاة صغيرة كانت تقيم في العقار قبل بناء الشقق وتوفيت هناك في سن السابعة.

ووفقًا لعائلة وارينز، فإنها تسكنها "روح غير إنسانية"، وهناك تحذير على العلبة الزجاجية بعدم لمسها، وقد توفي أحد رواد المتحف، الذي تجاهل التحذيرات وسخر من الدمية، في حادث دراجة نارية بعد وقت قصير من مطالبته بمغادرة المتحف.