تعالت الأصوات داخل إسرائيل خلال الساعات الماضية بسبب حادث انقلاب سيارة وزير الأمن القومي بن غفير، وذلك خلال تفقده لمكان حادث الطعن بمنطقة الرملة.
وأفادت فضائية " القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل، أن سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي تعرضت لحادث انقلاب خلال تفقده لمنطقة الرملة التي وقع فيها حادث الطعن وأدت الي إصابة عدد من الإسرائيليين.
المخالفات المرورية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي
وفي نفس السياق قال موقع "حدشوت بزمان" العبري: لقد تزايدت في الأشهر الأخيرة التقارير المختلفة عن المخالفات المرورية التي ارتكبتها مركبة الوزير بن غفير، وبحسب أحد شهود العيان قبل قليل، فقد تجاوز الإشارة الحمراء، مما أدي الي انقلاب سيارته وتعرضه لإصابات وصفت بالمتوسطة والخطيرة.
وفي هذا الشأن أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك"، عن تفكيك خلية تتألف من عرب إسرائيليين وفلسطينيين كانت تستهدف القيام بعمليات ضد منشآت حساسة واغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
جهاز الشباك الإسرائيلي وخطة اغتيال بن غفير
وأوضح الشاباك في بيان إنه "في إطار نشاط مشتَرك لجهاز الأمن العامّ، واللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية تتكون من عرب إسرائيليين (فلسطينيو مناطق 48) وفلسطينيين من سكان (الضفة الغربية المحتلة) تآمروا لتنفيذ عمليات في أنحاء إسرائيل".
وشدد أن أعضاء الخلية قد خططوا أيضًا لاغتيال الوزير إيتمار بن غفير، الذي يسكن في كريات أربع، من خلال إطلاق صاروخ آر بي جي كانوا يحاولون الحصول عليه.
وقد سمح الشاباك بالكشف عن الجهود المشتركة لجهاز الأمن العام واللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بجهاز الشباك من اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية بينهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الشاباك إحباط مخطط لاغتيال بن غفير، حيث أعلن في سبتمبر الماضي تفكيك خلية "تتلقى أوامرها من إيران" خططت لاغتيال الوزير الذي يعد الأكثر تشددا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.