تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم منشورات عن "اليوم العالمي للزوج"، وملايين التعليقات الهزلية والتي وصلت في آخر الأمر إلى ما يشبه الحرب !
لم يترك التواصل الإجتماعي مناسبة أو ظاهرة إلا و وضع عليها بصمته، يوم الطفولة ويوم التراث وأيام أخرى أشعلت الفتنة، مناوشات وحرب تراشق بالكلمات منها ما يضحك ومنها ما يكشف عن أزمة أخلاقية، و خطر مجتمعي يستحق القلق.
اليوم العالمي للزوج والمرأة العقربة
لم يسلم الرجال على منصات التواصل الإجتماعي من كيد النساء، ولم تسلم النساء من سخط الرجال !
نشبت حرب بعد حوار بين زوجة وزوجها في تعليقات حول منشور : "وجه كلمة في اليوم العالمي للزوج"، بدأت فيه الزوجة بتعليق مضحك لم تكن تدري أن زوجها يترصد لها و يتصيد الخطأ، كتبت فيه: "اليوم العالمي للرجل البوز" عايش معايا بوز يطفش العفريت !
ليجتمع سوء الحظ مع الحقد الدفين، وتنشب نار الفتنة بين الزوجين، مع بعض من كيد النساء والصديقات التي أرادت أن تشعل الموقف!
رد عليها الزوج ...كفاية إني مستحمل كائن يجمع مابين البومة والعقربة !
لتبدأ حرب الألفاظ وأسرار المنزل والعائلة الهادئة في الخروج، وتدخل كافة الأطراف ما بين المصلح، والشامت والمهرج ليدفع الزوجان ثمن هذا اليوم.
وانتهى الأمر بأزمة كبيرة يمكن أن تصل إلى الطلاق، ليتحول اليوم العالمي للزوج إلى كارثة في حياة عائلة !
خطر الفيس بوك في إحداث الفتنة
تحدثت الدكتورة سلمى لاشين أخصائي العلاقات الأسرية لـ المصير، موضحة خطر الفيس بوك في دخول الفتنة وبدء الصراعات بين الزوجين.
وأكدت الدكتورة سلمى لاشين أن الحياة الزوجية لابد أن تتسم بالخصوصية، فما الداعي لمشاركة حياتنا ومواقفنا أمام العامة، احفظ بيتك ولسانك !
وأوضحت أخصائي العلاقات الأسرية أن 20% من حالات الطلاق بسبب الفيس بوك، مابين غيرة النساء أو تربص الأصدقاء مما أصبح يشكل قلقاً من تزايد في نسبة الطلاق، خصوصاً بين الأعمار الصغيرة من سن 22 ل 27 عام.
ووجهت الدكتورة سلمى نصائح للأزواج، بحفظ أسرار المنزل وعدم مشاركة أي مواقف أو صور تجلب التعليقات السيئة، أو تصير الحقد في النفوس.