يُعرف التعرّق بأنه عملية طبيعية يقوم بها جسم الإنسان للتخلص من الحرارة الزائدة، وللحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة، ويتم ذلك عن طريق إفراز العرق من الغدد العرقية الموجودة في الجلد.
يتكون العرق أساسًا من الماء والأملاح والمواد الفعّالة، ويتبخر من سطح الجلد مساعدًا في تبريد الجسم، وتختلف معدلات التعرق من شخص لآخر، ويمكن أن تتأثر بعوامل مثل درجة الحرارة المحيطة، ومستوى النشاط البدني، والمستوى الهرموني، والحالة الصحية العامة.
يُعتبر التعرق الزائد غير المبرر، أو التعرق بشكل مفرط، أو التعرق الليلي بدون سبب واضح، مشكلة صحية قد تحتاج إلى تقييم طبي.
قد يشير التعرّق الزائد إلى وجود مشاكل صحية معينة مثل اضطرابات الغدد الصماء، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو اضطرابات القلق والتوتر النفسي.
أسباب التعرّق الليلي:
- التغيرات الهرمونية: تتغير مستويات الهرمونات في الجسم أثناء الليل، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة التعرق.
- التوتر والقلق: القلق والتوتر قبل النوم يمكن أن يزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى زيادة التعرق.
- التغيرات البيولوجية: قد تكون التغيرات البيولوجية المتعلقة بمراحل معينة من الحياة، مثل فترة اليأس للنساء، وفترة المراهقة، والتغيرات الهرمونية في فترة الحمل والولادة، من بين الأسباب المحتملة للتعرق الليلي.
- البيئة والحرارة: درجة الحرارة العالية في غرفة النوم أو استخدام البطانيات السميكة يمكن أن يؤدي إلى التعرق الزائد أثناء النوم.
- الأمراض: بعض الحالات الصحية مثل الحمى، والتهابات، والمشاكل الهرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الكظرية قد تسبب التعرق الليلي.
طرق علاج التعرق الليلي:
-
الحفاظ على بيئة مناسبة للنوم: ضمان أن درجة حرارة الغرفة مناسبة واستخدام الملابس والبطانيات المناسبة للحرارة.
-
التقليل من التوتر والقلق: ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل التأمل أو اليوغا.
- تغيير نمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
- التوجه إلى الطبيب: في حال استمرار التعرق الليلي بشكل مستمر أو تزايد الأعراض، ينبغي.
- مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب صحية محتملة وتقديم العلاج المناسب.