رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

القصة الكاملة وراء اختفاء ”سرير” والدة محمد علي

المصير

السبت, 20 إبريل, 2024

06:37 م

تناقلت الساعات الأخيرة خبر اختفاء سرير والدة الأمير محمد علي، من متحف قصر محمد علي في منطقة المنيل، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مصيره وتاريخه التراثي.

من جانبها، نفت وزارة السياحة والآثار أن يكون السرير قد تعرض للسرقة، مؤكدة أنه لا يزال في المتحف، ويخضع لعمليات ترميم ليتم عرضه مرة أخرى للزوار.

سرير والدة الأمير محمد علي

يعود تاريخ سرير والدة الأمير محمد علي إلى الفترة العثمانية في مصر، حيث كان يعيش الأمير محمد علي باشا، أحد أبرز الحكام في تاريخ مصر الحديث بقصر يحمل نفس الأسم بمنطقة المنيل بمحافظة القاهرة.

ويتميز سرير والدة الأمير محمد علي بتصميمه الفاخر والمتقن، حيث يظهر فيه النقوش الدقيقة والزخارف الفنية الراقية التي تعكس ذوقاً رفيعاً واهتماماً بالتفاصيل.

تفاصيل سرير والدة الأمير محمد علي

يخص السرير الأميرة هانم إلهامي زوجة الخديوي محمد توفيق، والذي حكم مصر في عام 1879، وهو نجل الخديوي إسماعيل.

ويعُد سرير والدة الأمير محمد على من ضمن 4 أسره أهداهم الخديوي إسماعيل لأبناءه وهم " توفيق، حسين، حسن، فاطمة".

وصنع السرير من الفضة الخالصة، ويعُد وزنة 850 كيلو من الفضة، وتُزينة الزخارف والنقوش الفريدة، وهو آخر قطعة من الـ 4 أسره.

ما المناسبة التي يهدي بها الخديوي إسماعيل السرير

واحتفل الخديوي إسماعيل بزفاف أبنائه الأربعه في عام 1873، وكانت تستمر أجواء الفرح لمدة 40 يومًا، ومع انتهاء أيام الأحتفال أهدي الخديوي لكل أمير وأميرة سرير مصنوع من الفضة الخالصة ويزن نص طن.

واحتفظ الأبناء بالسرير لفترة زمانية كبيرة، ولكن أختفي ثلاث سراير منهم، أحدهم تم بيعة على الرصيف في فترة الخمسينات وهو سرير الأمير حسين، وباقي الأسره لم يعلم عنها أحد حتي الآن.

نبذة عن الأمير محمد علي

ولد الأمير محمد علي توفيق في القاهرة في عام 1875م، وحصل على تعليمه الأولي في المدرسة العليَّة بعابدين، وسافر إلى سويسرا لمتابعة تعليمه، حيث انضم إلى شقيقه عباس حلمي في مدرسة "هكسوس" في مدينة جنيف، لدراسة العلوم العسكرية.

وفي عام 1901، قام الأمير محمد علي باشا ببناء قصره الذي يعتبر فريدًا من نوعه، هدف إحياء العمارة الإسلامية التي كان يعشقها.